منبر الفراتين للشعر والأدب العربي

 طيفه الحارس                       من شواطي الشوق  المترامية كبسمة العرائس   محمولة على اجنحة النوارس                        تعانق الموج        ترنو للبعيد البعيد  للسفن المسافرة بحزن بائس                 تنادي الغياب وسط العباب       كطرف النواعس   تنام على كتف النسيم  كبسمة جميلة بوجه يتيم                          كفرح الطفولة      بطلاب المدارس                  يابلسم جرحي وترياقي   ياطيفاً يسكن احداقي  احبك حد الإغراقي       ياملكاً على عرش         الفؤاد جالس  ياعبير قهوتي وعطر الملابس                بقلمي✍️ سهير ابراهيم...

 منذ ان...... والى ان,  تمضي المواسم والأيام  وتبقى عالق انت  كعطر نيسان بذاكرتي, تداعب خيوط لهفتي,  اراك في زوايا المكان,  طيفك يتحرك هنا وهناك  حيث لا انا بلا انت,  ويمضي دون ان تمضي,,,  يقولون يا سيدي.. إني أهيم بك عشقا,,,  ولا يعلمون ... اني عانقت فيك طفولتي  وشبابي وجنوني..  وانك ما بين الافق والنجوم  اجدك تنير سماء ايامي,  ومنذ ان....... الى ان,  سيبقى صوتك ملهمي  بكل خواطري سيبقى همسك, دفئ لروحي  في اوج صقيعها, ستظل أنت الافق  الذي اراه في كل صباح  تكتب لي "أحبك"...  فيصبح كل شيئ حولي  بألوان قوس قزح, مهما طالت المسافات.. ___أجدك هناك...  في كل زاوية من فكري,  في كل حرف أكتبه, فيغدو موسيقى  تروى بها الر وح.. ; ................. همسة أمل

 أغلقت تلك النافذة  بقلمي زينب كاظم  أتعلمون أن البارحة أغلقت تلك النافذة  وكتبت عليها بدمائي أنها النهاية  أتعلمون أن البارحة بحسب توقيت نبضي انتهت ذكريات وذكريات  فما عدت أختلس النظر لأطمئن عليك وما عادت تلك ارضي .. نظرة واحدة أدمت قلبي وأدمعت عيناي وقصمت ظهر الروح  لأن ذلك الأنسان أراد كسر كل القيود معي ... وحاول تحطيم قوانين قلبي وتمزيق مبادئي و تهميش منطق قلبي... وأباد كل دموعي التي جاءت تعزيني وتعريه أمامي ... فمن يهزني وانا الجبل ومن يحطمني وأنا اللبوة .. لا عزاء لمن جعلني أعامله بكل قسوة وأنا الهينة اللينة لأنه كسر أخر ما تبقى من ضحكاتي وجاهد لشراء ذمتي بكليمات ... وأباد قبائل الصدق وأنهى على ثقتي بكل مبتسم مدعي الحب لم يكن يدرك أن مبادئي قانون والقانون يطبق على الجميع  سأفضل عتمتي وأترك نورك فلم تعد أكاذيبك تهمني ولم تعد كلماتك تأسرني ... وأن أتت من بعدي عبدة سأظل كالوشم المحفور في عقلك ولن تذيبه نيران الدنيا كلها .... تركت فيك توقيعا صعب التقليد وستراني في كل الوجوه ولن تستريح فأنا جنة ونار حب وانتقام كارما إلهية ونكبة وزلزال و نور...

 عبرات اتقلب في داخلي هيجان ساكنه متصدعة الجدران تاركه الباب موارب هلع وولع مقبل كالاعصار فضول يدفعني لمعرفة اقصر الطرق غير مضمونه العواقب كثيرا مااربكني الحزن المتستر خلف معطفه كانه يخفي اسرار صمته يثير المجازفه تختفي خلف رصانته ووقاره ابجدية الكون لم اكتشف خلط الاشياء بالواقع المضاد حتما ساتوصل الى سلسلة المفاجأت  ضربا من الجنون ان يغادر دفاتري أعيش الرومانسيه  كف حانيه حد الاذهال اسرع لملاقاته بثوب اسود ضيق ام بعباءة فضفاضة بيضاء  اغراني بسنوات دون جهد  يكسر الصمت يختصر اللغة بكلمات اروض الامواج اهرب من تلك الهواجس محمله بالمبادئ  مثقله بالاحلام غشته سحابة العبرات التي تفيض بها العيون غدى ميدانا تختصم به العاطفه والسكون يسري عن بعض مايجده من الم المنون  كانه يمنح رشوة للاقدار بسطت له اكتاف قلبها ماشكت هما  ولا اظهرت حزنا ودت لو تفديه وتخفف عنه الوجع موفور الحظ عبق الازهار مرت عليها اوقات كانت ذابله تعاني السهد والاشجان جمالها ودلالها لم تنل منه الايام ولا السنون ثارت لديه كوامن الاحزان تألق البدر في الظلمات تتوالى من حوله  الزغاريد والضحكا...

 أحيانا "  تباغتني  عبرات صامتة  تقف مابين إحتباس  شهيق وزفير  ثم أتسائل.... ياأنت  هل مازالت لياليك الباردة  تلتحف دفئ أطيافي  ياوشما " ( أبديا" ) ختم ....... أجزائي  أتراك تدرك أنيني  وآهات خلوتي .........  وأنا اسامر طيفك من  .... بعيد .... !!!!       عمر الطائي 🇮🇶 @الجميع

 عشق لا نهاية * جعلتيني أعشقك إلى حد الجنون حفرت اسمك على قلبي وزرعت صورتك بين العيون وأصبحت لا أرى ولا أتخيل غيرك  الافتتان بك وأصبحت بك مفتون أبدا لا أنكر حبي ولا أخفيه عنك أبدا لن أعشق غيرك ولا أتمنى فك أسرى منك لأنني لا أزال احبك  الحب الأبدي وما زال قلبي ينبض بحبك أنت الوحيد الذي يستطيع أن يملأ قلبي أنت النبض الذي يجعلني أحيا أتمنى أن نظل معا إلى النهاية  عشقي لك لا نهاية له قلبي ملك لك وحدك أتمنى أن تظلي معي إلى الأبد وأعيش معك في حب وسعادة. قلم/ صباح خالد

 ......... تيسليت الحب ......... ما غاب طيفك من أمامي ولا من مخدعي ولا غادر همسك من قلبي ولا من أضلعي أعانق وجهك كل يوم وأراك بكل الزوايا وأشاهدك في يقظتي ومنامي بين أذرعي أضمك بشغف فأنت ترنيمة عشق وهوى وتيسليت الحب وأميرتي وأنسامي يضنيني بعدك فأنا متيم في هواك يا منى عمري هجرتني وتركتني حائراً ألقى مصرعي فأنا زرعتك بين طيات الشغاف وقطرات الندى وأسكنتك بوجداني فأنت الأنثى وكل المنى   عودي ففي داخلي قصيدة حب يدغدغها الأمل ارويها من غيمات الحاء والباء والشوق والجوى حتى تتفتح أزرار عشقك وأشم رحيقك  وأغرق في بحر العيون وأبني للحب مطرحا  فأنا كتبت الأشعار بلون الشوق لأزين دنياك  ولتورق الأرواح عشقا فأنت لي مفخرة وأنت مهجة الروح بجمالك سلبت اللب والفؤاد وسكبت الوجد داخلي ورويت نبضي بالوداد فمن سحرك تستيقظ نبضاتي وتخضر الصحراء ومن حسنك وبهائك أترنح بنشوة وأرتعش بالوفاء الفراق صعب ومر عودي إلى روضة عشقك وبلليني بأمطار غرامك بسحابة الصفاء وكوني ليلى السمراء الأميرة الشاعرة لأكون قيس الحب والمشاعر بطعم السكرة غازي ممدوح الرقوقي  سورية

 أينَ لوني أصبحتُ منعزلاً، كلُّ الألوانِ ترفضُ الامتزاج... شاعرٌ يبكي بلا قصيدة، قاصٌّ حزينٌ بلا حكاية، كاتبٌ غريبٌ بلا قارئ، ناقدٌ مهمومٌ بصمته، ممثلٌ تاه عن دوره في مسرحٍ لا يعرفُ الإضاءة... أينَ لوني؟ في أيِّ طيفٍ اختبأ؟ أينَ أنا؟ أتُراني كنتُ؟ أم كنتُ وَهْمًا؟ أم أنّني لونٌ شفيفٌ، لا يُرى… لكنّه يُنزف؟ لوني غريبٌ على ضفافِ الأيام، لا يُكملُ بدايةَ ريشةٍ بدأتْ لتوِّها… من مِمحاةٍ أنسجُ أخطاءَ نصوصي. بقلم الشاعر رضا بوقفة شاعر الظل وادي الكبريت سوق أهراس الجزائر الشعر اللغز الفلسفي

 تمتلك القدرة على المضي دون النظر من حولك تتملك الأشياء كالمشاعركت القدرة//بقلم الشاعرة المبدعة ن تظن بأنك منصف الكلمات ترتل أهازيج اللقاء ببضع سطور هوجاء كأنك نسغ ناقص في أيامها ك قطرات ثائرة تلاطف روحها بلحظة مسرعة ثم تزول ......  طيفك لربما رأته في قلبها لن يبرح الأماكن حيث  تمر كندى خجول على ازهارها الذابلة لتمنحها الأمل ولاتمنحها الحياة ..... لتاخذ نضرة ربيعها  لتسكنهاحيث لاتجد مكان بمقاسها تعد الخطوات دون مسير  تحدث الاطيار دون رحيل تمتلك الرقة وانت جسور والعمر يميل..... تعزف الحرف دون شكوى تنتظر الأمل بحنين ونجوى ترافق الحزن بحرقة الثكلى تمضي ثم تمضي....... بليل طويل وظلام فجر عنده لايمضي ولايأبى فقط عمرها يمضي دون جدوى  خربشاااات انثى. ندى علي

 نظرت لوجه القمر ... /نظرت لوجه القمر//بقلم الشاعرة المبدعة نورارت بقلم  نظرة هده الشوق. ...واضناه السهر . كأنا والقمر ذات شوق .. وحب .. هدنا الشوق واظنانا السهر .... منذ ان بزغ القمر ... وشع وهاجا.....وبعثر نور وجهه ظلمة الماضي .. وحسرات السنين .... اصبحنا شيئا جميلا .. يشبه احلام الطفولة ... ونتبادل الحب همسا .. عابرة للقارات ...... حين اشتاق للقمر .... ابعث الابتسامات ... لطيف ووجهه في صور . وان لم اكن احتفظ بصور .. ارسمه في خيالي .... وحين اريد اراه ... .اغمض عيني .واضع ايدي على قلبي اشعر اننا معا ... كنت اخجل حتى من كتب الرسائل .. حتى ابعثها في الهواء ... كي يوصلها الهواء . عابر القارات .. ** نورا .\.اميرة في قصري

 يا أمل الفؤاد كتبت لك حرف السعادة بك وملأت روحي ودك السامي وأعلنت امتناني يا وتيني أنت يا بهجة روحي أنت يا عذب الغرام من محيا مقلتيك شع الود يا أمل الفؤاد القلب يرقص في حفلك الغالي يدون للهوى المعنى الجميل  فأنت ميقات السعادة  يرتوي قلبي بقربك  يا جميل القلب  يا عبق الزهور ووحي هبات النسيم. بقلم الأستاذ م عمر حميد الشرعبي.

 تأتين َ حلما ً فتنزلين َ على حفاوة ٍ وقدر وتذهبين َ دمعة ً بارده مكتوبة بصمت ٍ على ورقة ٍ في سطر تأتين َ محملة ً بالوعود وبالأماني قطوفك ِ دانيه وتذهبين و وعودك ِ على عروشها خاويه ولك ِ شهيق وزفير كأنك ِ سُقر ....   لوّاحة للبشر ...  فكم وكم أنذرت ُ نفسي ضياعها وما نفعت النذر وكم وكم من القرابين قد ضاعت سُدى ونذور ٍ شتى ونداءات ٍ ذهبت ادراج الصدى ونفس بين نقيضين معذبه لم تَمُت عطشى بوصلك ِ ولا نزل القطر  معللتي بالوصل ِ ودونها العمر يحتضر على جيدها علقت ُ روحي صبابة ً فنأت وهي غير عابئة ٍ بها وأبت إلا أن يموت َ العشق منتحر ...  ألا فبعدا لرأيك ِ وللنوى وبعدا لغرورك وزهدك بالهوى وبعدا لكل حبيب ٍ نأى وهجر .... أخبريني بربك  أتُدركين َ ما جاء في الكتاب من الوعيد؟؟  وأنك ِ ستُحشرين َ مع سائق ٍ وشهيد؟؟  فكيف لك حينها الخلاص من ذنبي  وأين المفر ؟؟؟؟؟  ✍️ ..... علي العنزي / بغداد

 ..................((شمَمتُ عطرًا )) فإذاهُ يجذبني زهر الروضِ ، فشممتُ عطرًا ، فاذاه كعطركِ ، الذي يسرِي بشرياني قراتُ نظرات عينيكِ ، فيها رغبةٍ مُفرِطةٍ للودِّ المفقودِ ، و لقاؤنا همسًا أحلى الأماني كأنك ضالتي المنشودة ، طَفَت بنفسي رغباتٍ مكبوتةٍ ، ما أهمكِ منها كيف أعاني ؟ وعاد احساسٌ غريبٌ ، خاصمني سِنيناً ، احساس رعشة الحب الأول ، بخجلِه أتاني عطركِ ذكَّرني ، برياح الشباب التي ولَّت ، عطركِ أسكرني صالحني ، بالحب أهداني فإذاهُ بمقلتيكِ سحرٌ أشبعني ، وفي شفتيكِ نهر سائغ الشراب ، ما ارتويتُ مهما سقاني   وفي وجنتيكِ هُيامٌ أسكَرني ، و ما أفقتُ منه ، إلا بلمسِ خصلاتكِ ، بليلٍ أضواني أراك في ثوب الياسمين ملكة وفي النرجسي أميرة ، و من جمالكِ ، جمال الأقحوان شهر زاد بالبنفسجي ثوباً ، ملهمتي جوهرتي كريمة الحنانِ لروحي ، معكِ ما كنتُ أناني سلَّمتُ روحي إليكِ ، فتلاشيتُ بين أنفاسكِ مُنتشياً ، فأين أنا ، حينَ دفءُ الأحضانِ؟ تجمَّدت أطرافي بغيابكِ ، اضطربَ نبضِي ، لهثَت أنفاسي ذهولًا ،أقدامي تسمَّرت مكاني إن تعودي أنحتُ لكِ تمثالا ، تحوطُهُ الزهور ، وشرفا لي ، أن اكون البستاني ......

 أشتاقك  &&&&&&&&&(كأ أشتاقك  وكلي إليك نارا للشوق عنوان  أشتاقك  ولحظه قربك باتت عمرا  دون نسيان  فكيف لنبض قلب أن يرى  الهدوء ويترك الهذيان فمعارك التحرير بين  العاشقين لغة الصبيان  والعناق بات في أمواج  الأبحار شراع ينادي  الهجران  أشتاقك دون حروف  أو كلمات أو قصيدة  في وصف الشوق يصيبها الخذلان فها أنا أكتب لأجلك  كالمطر أحتلك بلا استئذان  فلن يتكرر عشقي ولن يكون  شوقي سوى أدمان في أدمان  كتاب كالقدر أقتحم حياتنا  فكان للقلب دقات لنبضان  روحا رسمتها الأحلام  حتى اليقين أصابه الجنان  أشتاقك ولن يكفي  شوقي عناق ولا عالم  أو مكان  فأنت كل مافي قلبي  بعدما سرى حبك  بالشريان ليس للأيام بيننا  من آذان  وليس للسنين بيننا  من ربان  فلا يعرف حبنا سوى  أحساس بحرية  الأزمان  وتمرد ونظرات تتعالى بصوت  الأنفاس  وأختلاط للمشاعر  بلا نكران  فقد خلعنا قلوبنا  تبجيلا ...

 الحب فيض ووجودا العين تقره تقرأه وعودا روحي تهيم في غماره  تتدركه تحاكيه بلا وعودا لن تخذي قاطن ولن تفارقه في خلاياها موجودا       لاحب يأتي بأمر            ولا حزن يمحي رسمة حب عيون            يبقى بلحاظ العيون موجودا صوتي نداء اذني سكناه امانة صدر ما خان العهودا انام والطيف رفيق حبي        ويبقى حبي لمن خلدت حبه خلودا عبد العزيز يوسف

 هواجس مسافرة *************** تلعب بنا الأشواق وتسامر أرواحنا وتناغمنا… تأخذنا أفكارنا بكل اتجاه… تلاعبها كما يلاعب الذئب شاة صغيرة.. محاولا افتراسها… فتجدها تركض باتجاه الريح علها تهرب ؛ منه وتنجو… ولكن هيهات إنها تسير بكل الطرقات لا مفر منه … تشغلنا هواجس الروح …وهمسات القلب …لتميط اللثام وتسفر عن وجه حقيقة؛ كتبت بقلم الشوق ونبض القلب ولهفة الروح وتراني اصحو فجأة ورحى الايام تدور  بات اللقاء بيننا حرام وموجع … كحرمة التقاء الليل بالنهار … هاهي سباق متوالي الى لحظات بائسة…والفؤاد ظمآن الى ذلك الحب الأسير … يركض وراء سراب … إلى أن يضيئه حنين الغرام…. ويرجع الفؤاد مكسورا…. والوجدان بعيدا عن غربتي… وسط ضجيج أحلامنا باحثا عن مشاعر دفينة وأحاسيس سرقها منا الزمن …. على معابد الأقدار تساقطت أوجاع الغياب.. على أمل أن تلبي نداءات الهوى في ربوع هواجس مسافرة ************ ****** أسماء جمعة الطائي

 *** ألا تعلم؟*** ألا تعلم أيها الساكن في أعماقي أن صباحاتي بدونك تبدو كئيبة كأمرأة خسرت الرهان في الحب كشاعر أنتحرت بين يديه القصيدة كشجرة أضناها أنتظار الغيث فيبست أوراقها و جفت عروقها أرسم أبتساماتا كاذبة على شفاه ذابلة فأبدو كلوحة مشوهة في يد رسام فاشل لا يجيد رسم العيون و لا الكحل في الجفون و لا الشفاه المخملية العنيدة تختلط الألوان  تمتزج ثم تختفي كم حاولت محو ذكراك من ذاكرتي أحرقت جميع رسائلك وكل الصور التي تجمعني بك وكل قصائدك التي احتفظت بها  فأسمع نبضاتك في صدري وأرى طيفك أمامي تلفحني حرارة أنفاسك و يغمرني دفء صدرك وترتسم صورتك على فنجان قهوتي وأنسى من أنا ولماذا صباحاتي كانت كئيبة؟ بقلمي زينة الهمامي تونس

 "لحنٌ ونايٌ حزين" يعزفُ الحُزنُ في رئتيَّ دخانًا، ويُرتلُ الخوفَ فوقَ سنابلِ أيامي. تتدلّى المرايا من جفونِ الصباحِ، كأنّ النورَ خُدعةٌ في معطفِ الظِّلالِ. وكلُّ الطُّرُقاتِ حناجرُ ميتةٌ، تلهثُ للمعنى ولا تبلغُ النداء. النايُ منحنٍ كعجوزٍ خذلهُ صوتُه، يئنُّ في حِجرِ الغيابِ. وتغفو الألحانُ في زوايا الوجعِ، كأنها صلاةٌ بلا قبلةٍ. أنا الكلمةُ التي نُسيتْ في فمِ الشاعرِ، والقصيدةُ التي ضاعت قبل أن تُلقى. كُسِرَ الحنينُ بين دفتي كتابٍ أخرسٍ، والعناوينُ تبحثُ عن الطريقِ. كلُّ مجازٍ هنا، رصيفٌ تائهٌ، وكلُّ رمزٍ طريقٌ لا يُجيدُ الوصولَ. الروحُ، عصفورٌ معلّقٌ بخيطِ المعنى، يبحثُ عن سماءٍ لم تمسسها الخرافاتُ. أيُّ فلسفةٍ تشفي هذا الوجعَ؟ أم أنَّ التشافي وهمٌ يسكننا حين ننهار؟ كلُّ يقينٍ، سرابٌ بمرايا مُنحنيةٍ، وكلُّ سؤالٍ، بابٌ بلا عتبةٍ. أمشي... ويختنقُ الحرفُ بأنفاسِ الطريقِ، وينطقُ وجع ي في صمتٍ بلا حروفٍ. بقلم دنيا محمد

 🥀🥀ليتنا نعيش الحلم🥀🥀 ليتنا نعيش الحلم..كما نرسمه وردي جميل ونلونه بلون يناسبه ونمحو واقع علينا فرض ونمزق اوراقه وكل مافيه كتب ونعيد سياغة الحروف ونعيد تأليفه جميل لا يحمل شر ولا حزن ولا سواد يحيطه ونزيل عنه الضباب والسحب وكل ماشوهه ويشوبه ونلحنه لحن يطرب القلب نرسم الشمس مشرقة ونور لا ليل ولا ضلام يزوره الا قمر بدره مكتمل بهاء حوله ونجوم ترقص وتزيل همومه نوقف منا العمر شباب لا تنهكه شيخوخة وتضعفه وتوهنه وجسد يكسر جدار بقوته وعنفوان الشباب شموخ ومجد نكون فيه ابدا الدهر جنة نتمناها علنا عليها عملنا واملنا ونكون من الفائزين بالسكن في ربوعها من رب رحيم غفار تواب عله اكرمنا بطيب مقام فيه ان شاء الله واحد احد ذاك مالعباد تبغي وتحب والله يهدينا لصواب الرشد ويسدد خطانا ومسار للجنات يسرها كما شاء واحب حكم عدل  تسكننا الاماني والاحلام بين ثنيا القلب ولولاها لمتنا حسرة وقهر وسواد بلون مداد الحبر شوه حروف ربيع العمر نحلم منه نستمد الصبر على الفقد والحزن ونعيش املا سعيد وشعاع جميل انار ربوع القلب اللهم انك عالم الغيب رزاق وهاب كريم كن بنا رحيم ياعبدي انت تريد وانا اريد وان لم ترضي بما...

 ما هي حكاية قوافي الياسمين؟؟ هي أبجدية ...! حروفها قُدَّت من مقالع الحنين نمت وترعرعت في مهد الأحلام الوردية عانقت الشوق وخطته قصائداً وقوافياً سُطِّرَت بمداد من عطر الياسمين هزت أوتار الشوق وأنشدت أنغام الحنين وبعثرت الحروف ورصفتها بإتقان صادقة الإحساس والنبض كلما هب النسيم عليها تغرد وتنثر العبير والعبق من غفوة الأشواق وجمر الحنين المتوقد بين أناملها .....تركع حروف الأبجدية لتصبح عناقيد جمال تختمر في محبرتها فتكتب بنبيذ القصيدة تراتيلها تنثرها في الأركان والزوايا خيط من نور يربط بين روحين هالة قدسية في عالم حرفها النبيل ترنيمة بطعم التواشيح في محراب  التصوف والخشوع تدخل إلى عالم الوجد الروحي بكل شفافية روحها قديسة ...وملاك   ومملكتهما من نور متجددة بنفحة الحب  ومتألقة بوجد السوسن شعاع الشمس يغازل وجنتيها عشقاً لاهيةٌ حافية القدمين تداعب رمل شواطئك وقرطها يتدلى عالي الجرس همهمات هنا ....وهتافات هناك تعلوها فيوض من عطورها تفتح ستائر الحب وأبواب النشوة تثمل وبعصارة الشهد ....يكتمل النصاب وعند اللقاء ستتحق نبوءة الياسمين  ويولد الحب الصافي من رحم الوفاء...

 أجدك طيفًا يتسلل من ثقوب الغياب.. كأثرِ حلمٍ تلاشى على ضفّة ندم.. وتتركني مأوىً لوحشة تعوي في صمت القصيد.. وتركت لي أناشيد الشتاء.. بردًا يتسلل إلى عروقي.. وغيمةً عجوزًا تبكي على فتات الذكرى وترثي ظلّي حين يتبعك عبثًا.. ما عادت حروفك تغويني.. فقد لبستُ هجاء الروح وصغتُ من جرحي قصيدًا يخونني فيه القلم… لا لينكسر .. بل ليبوح بما عجزت عنه الندوب. فتحتُ أدراج الذاكرة.. فخرجت الضحكات باهتة .. والدمع مؤرشفًا بلون الخذلان.. كنا نتشاجر كي نُرممنا .. أما الآن .. فأمشي على حدِّ المغيب.. وحيدة كغيمةٍ بلا سماء.. فلا تقل إنني أفتقدك… الميت لا يموت مرتين .. وأنا انتهيتُ .. حين انتهى اسمي في قلبك... ضياء محمد ✍️

 انت وانا كن لِي فِي الأبدِيَّةِ نَغمَةَ الغَسَقِ تَنسَابُ في أفقِ الذَّكْرى،   لا تنطفِئُ كضِياءِ نَجمٍ شَرُود.   واجعلْنِي مَرْسًى   لرياحِ اللّيلِ المُتثاقِلَةِ   وللمَاءِ الحائِرِ بينَ الحَياةِ والعَدَم.   دعِ الملائكَةَ تُرتِّلُ أسماءنا   في صَمْتِ النّورِ الخَافتِ، ولتَحمِلنا أشجارُ الأبدِ   كأنَّنا ظِلٌ لآدم وحواء. نعيمة حرفوش  لبنا ن 🇱🇧 بيروت

 كيف حالك؟ سؤال عابر في ظاهرِه، لكنه في العمق صرخة صامتة تفتّش عنك وسط ركام الأزمنة... كيف حالك، وقد ترككَ الماضي كعاشقٍ هاجر دون وداع، لكنه ما زال يسكنك كأغنيةٍ قديمةٍ تتكرر في قلبك رغم أنك تحفظ نهايتها؟ ماضٍ مضى، نعم، لكنه لم يرحل تمامًا، بل استقرّ في الذاكرة، كغبارٍ على مرآةٍ لا تمسح، كصوتٍ يتردد في المدى ولا ينقطع. كيف حالك، وحاضرك مقيدٌ بأغلالٍ لا تراها، تسير فيه كمن يمشي في نومه؟ كل شيء حولك يتحرك، إلا أنت... تتأمل العالم، كمن يشاهد فيلمًا لا يستطيع تغيير أحداثه ولا الخروج من صالة العرض. كيف حالك، وأحلامك التي زرعتها في طفولتك، سُقيت بالخذلان وجفّت قبل أن تثمر؟ كم من فكرةٍ عانقت قلبك ذات مساء، ثم غادرتك عند أول صباح، كأنها لم تكن؟ هل تسأل نفسك أحيانًا: أكان الحلم هو الخطأ، أم أننا نحن من لم نحلم بالطريقة الصحيحة؟ كيف حالك، والمستقبل واقف هناك... لا يُقبل ولا يُرفض، مجرّد ظلٍ في ضباب، لا تملك منه شيئًا إلا القلق؟ كأنك تسير في ممرّ لا تعرف نهايته، كل ما في يدك مجرد شمعة، والنفَس يرتجف أن تطفأ. كيف حالك، وأنت الإنسان؟ هذا الكائن الذي يسكنه الزمن من كل الجهات، ماضي يسكبه في وجدان...

 في حضرة الهوى تذوب نفسي في نور مَحياكَ كأنه لا فرقَ بيني وبينكَ تتلاشى الحدودُ ويصبح العشقُ صلاةً تُرفع مناجاة أراكَ في عمقِ الصّمتِ حيث الرّوحُ ترقصُ على هامشِ الوجود لا أنتَ.. ولا أنا هناك فقط ذاك النّبضُ الوحيد كلّما إقتربتُ.. كأنّكَ تبتعد أنتَ السّرُّ المدفونُ في دمي لا أستطيع ليدَيْكَ إمساكاً ولا أملكُ كحقيقةٍ عاريةٍ سِواك الحبُّ عندنا فضاءٌ بلا نهايات ذوبانٌ لا يعود إلى أصْل عبورٌ في نهرٍ قديم أنتَ الماءُ جاريةً وأنا رَجْع صَداك في حضرةِ الهوى تنهار أسوارُ الوجود تذوبُ الأرواحُ وفي حضنِ اللّقاءِ  ينزوي خجلاً جبروتُ الزّمان بقلمي : غادة سلوم الحاج  " فراشة الحروف "  G 🦋🦋🦋

 " نجوم الرحمة" الكاتبة والأديبة د. حكيمة جعدوني نينارايسكيلا  لو سمحتم! أنا أُخاطبُ فقط: سلاطينَ الحُبِّ والبَرَاءة، وحُرّاسَ المَعْمورةِ من الهلاك، ومُلوكَ العَدلِ والعِلم، الخُرافيّين؛ أصحابَ العقولِ النيّرة، المُشبّعةِ بالعطاءِ والرّحمة... يا نجومًا نزلتْ إلى الأرض، كي تُشرِقَ أركانُها، وكواكبَ رحّبتْ ببوّاباتها النجميّة، بكلِّ تائهٍ مُتضرّر، في موطنِ الأرواحِ الأسطورية... ماذا أقولُ عنكم، غير أنكم الجُندُ المنصورون، حتّى وإن سرق العابثونَ نجاحاتِكم للأبد... أنتمُ الجادّون، الواعون، المهذّبون، لا تخافونَ أحدًا غيرَ الخالق... أمّا الذي تخافونَ فيهِ ظُلمة: فهو المُتكبّرُ الفاسقُ أمامَ ربّه، الحاسدُ أمامَ نفسِه، والمُنافقُ أمامَ مصالحِه... أقولُ لكم، يا أحبّاءَ الإلهِ وأنبيائه، وما في كونهِ من سلام، أنتم عمادُ الحياة، وللبقيّةِ التجاهلُ، ما داموا أحياءً وأمواتًا... ،؛،

 صباح المجد . بقلمي . أ. فاطمة سليمان محمد  صباحُ المجدِ يا وطنًا توارثنا صداها وفي الأرواحِ نسري من خُطاها لخُطاها نراكَ إذا تلفّعنا السكوتَ نقوشَ فجرٍ ويحملنا الحنينُ إليك حيثُ تهيمُ خُطاها كتبتُك في تقاطيعِ الوجوهِ، وفي الأماني وفي عينيّ يتيمٍ لم يجدْ إلا هواها تُصلّي الأرضُ تحتكَ، والسماءُ تفيضُ دمعًا إذا ما مسَّ جرحك ريحُ غدرٍ في سُراها وتخضرُّ القلوبُ إذا نطقتَ، فكأنّ فيك دعاءَ أمٍ ترى الآتي بعينٍ من رضاها فصباحُ الخيرِ يا وطنَ الكرامةِ والعزيمةِ ومأوى النورِ إن تاهت خُطانا في دُجاها على أبوابِ حزنك كم وقفتُ، وكم سقيتُ رُباها بدمعٍ ما هزمتْهُ الريحُ لكن كي تفيقَ رؤاها وكم خبّأتُ في قلبي دعاءً لليتامى في ثراها وفي عينيّ حلمُ النازحينَ، وصبرُ أُمٍ فاقداها تناديني الطفولةُ من شقوقِ البيتِ، تهتفُ يا فتاها أما آن الأوانُ لنبعثَ الأزهارَ من تحتِ صداها؟ أيا وطني، وإن جاروا عليكَ، ستبزغُ من خُطاها بيارقُ من دمي، من كلِّ روحٍ لا تموتُ إذا أذاها فكنْ للحلمِ سلطانًا، وكنْ للدربِ بوصلةً وتاها وصبّحنا بنوركَ إن أظلمتْ دروبُ الوجدِ سُراها فصوتُك في دمي وطنٌ، وفي أنفاسيَ الأملُ انتشاها...

 مناداة أنادي عليك كل ما الشوق هزني فأجب.. الله يكفيك حر الشوق وعذابه كل ثانيه سوط الأشتياق يجلدني عَلَم بقلبي حروق بجمر الأهات وأسبابه أيا عشقا... بحورك غرقا تزيدني فأزداد تعلقا كطفلة تتعلق بابيها وثيابه أناديك قلبي كفاك تزيد جنوني حق شوقي فيك بحجم الكون وأقطابه الأماني عندك حلم بلقى حناني عناق الروح نار أنسكابها بالحشا وأصلابه  اعشق الروح أنت أحلى ظنوني ببعدك حرمت طيب الزاد وحتى شرابه بقلمي ثريا أحمد الزبيدي /العراق 2025 /6

 #همسة_أمل...❤ أنتظرك هنا، بالدقائق، والساعات... لأيام لا أعرف كم ستطول حضورك كندى يروي عطش  ____روحي وأنت الغائب الحاضر، تسكنني رغم البعد، وترسم على أيامي الفرحة كأنك دعاء العيد مستجاب، وكأنك فرحي في كل الحكايا ؛ همسة أمل

 **حلم يكتب** حلم يكتب........   من كتاب ذاكرة....... نسيان لن تقدر أن تمسح.......  دموع من عيون الأحزان. علمتني كيف...................لا أحزن  كيف لا أتشبث................. بنسيان   لا يرحل إن شتاء في موسم الآلام قلب يئن  لا أريد أن أسمع صوت............هذا الكمان واقفة عند شاطئ أنتظرك قلبي كله شوق وحنان انا ديك بأعلى صوتي أين أنت أيها........ القبطان المجيب لملمت دمعي وعدت لبيت....... الأحزان  أبكي شيئ أخذه مني ..................زمان عشقتك............................. لي حد الجنون أرتجف من صقيع الليالي حب ......مدفون  وشغف يحترق يقتلوه سكون كأنه مسجون .......... لا سلطان ولا القبطان.......    حرروا مدينة الأحزان........ ماذا يفعل الورد بين يديك وأنا كنت زهرة الأقحوان ...... لماذا لم تأتي............?  لماذا تركت الورد ينمو في حديقة نسيان بقيت جالسة أنظر إليك شاردة الذهن  كيف كان العشق مرض مزمن يشبه سرطان  في حالات نادرة جداً ما يعيش الإنسان  اخبرني كيف كانت رحلتك هل نسيت عصفورة  وادي الأحزان في بعض الأحيا...

 انظُم حُروفك حَرّك الأَشجَانَا لِتُدَاعَبَ الْأَروَاحَ وَالوِجدَانَا  وَدَعِ الجَوَانِحَ تَستَقِيهِ حلاوةً لَاعِب لَنَا الإِيْقَاعَ وَالأَلحَانَا  وَاكسِ القَرِيض بَلَاغَةً وَفَصَاحَةً  وَاستَنبت الأَزهَارَ وَالأَغصَانَا  وَابْنِ الخَيَالَ المَحضَ شِعرًا مُشرِقًا يَجلُو الحَقَائِقَ يُرشِدُ الحَيرَانَا  وَلتسقِهِ نَبعَ الفَضَائِل والهُدى صِوَراً حِسَاناً تَبعَثُ الإِيمَانَا  وَاسكُب نَسَائمهُ لِتَنشُر رِيحهَا كَالرَّوضِ يَنثُر زَهرهُ الرَّيحانَا  وَاترُك بَناتَ الفِكرِ تُبدِعُ بِالرّؤى تَذروهُ فِينَا عَوَاطِفاً وَحَنَانَا  وَنذُوب فِي وَصفٍ تَمَاهى روعةً كَم يُطرِب الأَسمَاعَ لَو غَنَّانَا  وليعزف الألحَانَ فَناً مُترَفاً يَروِي المَعَانِيَ نغمةً وبَيانَا  وَيصُوغُ فَلسَفَةَ الحَيَاة قَصِيدَةً حكمَاً تُنِيرُ العَقلَ وَالأَذهَانَا  يَبقَى كنُورِ البَدر فِيْ غسقِ الدُّجَى كَالشَّمسِ تشرِقُ بِالضِّيَاءِ زَمَانَا  كَالعِطرِتَنثُرُهُ الزُّهورُ بِعِطرِهَا كَالفَجرِ يَبسُم ضَاحِكاً نَشوَانَا  يَسمُو بِدنَياَنا وَ فِي أَ...

 مسك الختام  -------------------- بعد ما شاء من سنين  وأنا عندكِ أقيم تخلصت من عقد غريبة لا أعلم ..  هل هي عقد مدنية ؟ أم عقد أرياف؟ تلك صرخة تفتقد اللون  أعين أغتالها الرمد وذاك سنونو أحمق  حط على كتف من لا يرى  دعيني أجمع أجزائي  فقد بعثرها ليل عاصي  وأنفاس لا تزال حبيسة ليتني أستعيد لياقة فكري فقد شُلت كلماتي وتضررت دهشتي فإني أفكر تحت الحطام  قلمي وقرطاسي أصابهما التراب  الغبرة شوهت ذاتي  فتحسستُ تحت ثيايي وإذ أنفاس تنادي  زقزقة وهديل حمام  أنتِ .. أستغربت ،، تعجبت  مددت يدي وإذ بكِ  تتمددين لتكوني ك غيمة ركامية فيكِ برق ورعد وعينيكِ أدرت الغيث شلال قد يكون هذا حلماً أم برهاناً لآلهة كأنها عشتار  شاهدت بين عينيكِ اليقين  دهشة أم موت الفارين  حتى خصلات شعركِ سنابل صفراء تسر الناظرين  مرت جموع في حومة البصر  أنبياء ..  حواريين ..  رسل منذرين ..  وإني أنست شغفاً في أعماق الوتين فدعيني آتيكِ بجذوة منه  لأرمم بيت الحالمين  وتلك رائحة الياسمين  رأيتها بأم ...

 .......... كوني بالحب معي .......... أحيا بك فأنت خالدة بداخلي وفي المآقي ومرسومة على الشغاف وساكنة بأعماقي  تسري بالوريد وينبض نبضك بالوتين وحبي لك لن يتوقف ولن يغادر الخفاق فأنت ندى عمري أهيم فيك يا ضياء العيون وقصيدة العشق التي نسجتها وخبأتها بالجفون وزينتها على السطور بالضمة وحروف العطف  لتنطقها الشفاه قصيدة بأجمل المعاني فالمبسم طيب لا ينطق إلا أجمل الكلام والرضاب بلسم ودواء بنكهة النعناع أنتشي من حناياك وأزداد شغفا ورعشة  وحين أداعب جدائلك تذوب جوارحي بنجواك فأنت مليكتي وميلادي وتغنجي وهيامي وحبك هو قدري وحلمي وأنسامي والروح تشتاقك وطيفك لا يفارقني فلماذا هذا الجفاء نزعت من قلبك الوفاء وخنت العهد والميثاق وأنكرت عشقي وغرامي وأجهضت عشقا وسقيتني مر الحياة وتباعدت عني وتعرفين أني أسير هواك فارفقي بحالي وعودي فأنا لا أرى سواك  ولا معنى للعيش وأنت بعيدة صعبة المنال  فأنت بداية ونهاية عشقي وأشتهي رؤياك  فلا تترددي عودي لتخضر الأوراق في مخدعي  واسقني خمرة الحب وزيدي في التولع  وامشي الهوينا وتبختري وكوني بالحب معي فالقلب يعصف يريد الوصال ويحض...

 بين نقطتين البدايةُ نقطة، والنهايةُ نقطة، وما كتبتُ بين النقطتين في سجلي اليومي: نهضةٌ بلا رغبة، فنجانُ قهوةٍ لا يبوح، نظراتٌ عابرة على الوجوه، وصمتٌ طويلٌ في الزحام. ركضتُ وراء ظلٍّ يشبهني، سألتُ الوقت: هل كنتُ أنا؟ فتنهّدَ الجدار… ولم يجب. كتبتُ على ورقةٍ من صمتي: “مرّ اليوم كغريبٍ بلا حقيبة، نظر إليّ، ولم يُسلّم، ولم يعتذر.” مضيتُ أفتّش عن أثرٍ في قلبي، فوجدتُ نعلاً قديمًا من حلمٍ مهترئ، وخطوةً خائفة على أرضٍ من وهم. في سجلي اليومي سُجّلت ضحكةٌ لم تخرج، ووجعٌ أنيقٌ مرّ دون أن يُمسك به أحد. أهذا ما كنتُ أعيشه؟ أم ما كان يكتبني؟ لا أدري... لكنني وقّعتُ في النهاية: "ما زلتُ أتعلم كيف أكون." بقلم الشاعر رضا بوقفة شاعر الظل  وادي الكبريت  سو ق أهراس  الجزائر  الشعر اللغز الفلسفي

 النهر و الزهور كلما تبرعمت ْ وردة ٌ في حدائق الروح ِ و القصائد العاشقة أشعلت ِ الغزالة ُ الشعرية ِ قناديل َ الهمس ِ القرنفلي و جاءتْ لي تستفز ُ عذوبة َ الأشداء ِ و تكاشف ُ المواعيد الفستقية ِ عن أهازيج القبلات ِ المشاكسة  هي ذاتها للنهر الفدائي, رحلته الجريحة و غربته الطويلة و موجات لهجة التفاني و الدفاع الأبدي عن أماكن الأفئدة ِ الغزّية المقدسة سيأخذون الحصار َ إلى الحصار ِ و الأحزان َ إلى الأحزان ِ و حياة الناس ِ إلى المكائد و خطط القتل ِ المنهجي الكوني و النوايا المُدنسة     و لا درب لك يا دمي , غير الدروب المناضلة ..و القصف قصف و الموت أكبر من الموت , و ملايين الأسماء الموجعة, زجّوا في آبار التسويف و الترويع و مخالب المساعدات القاتلة  فليرقص "زوربا" الفلسطيني فوق الركام و الحطام في قطاع غزة  كي يصفقَ الردى على وقع ترانيم الغضب ِو الجنون البحري و التراتيل المبجلة    فلا أشقاء ليدك العليا..ذهب َ المصير إلى الزئير فقال له: كُن صوتي ,فلعلي مثل موسى, أكلم...

 الى روح أعز مخلوق الى أمي لذكراك اليوم يهزني الحنين     ورحت أبث شكواي بلوعةوأنين وطافت روحي لقبرك شاكية     تلف بقاياأحجار عتقتها السنين اليك ياقبلة أهفوا اليها     ويامنبع الخب وياريح الرياحين اليك ياأمي يانبع الوفى     وياشمعة أنارت وحشتي بالسكوني تذكرتك وقد أصابني ألم     ياخضن الدفءأنت ياأم البنين تسافراليك الروح وهي متعبة    لتشكوااليك ألما وخزنا دفين ولقد فاضت دموعي غزيرة    وبكتك الدار وأشجار البساتين وجهك الوضاء ينشر نورا     وبسمتك مرسومة على الجبين أطلب من الله لك مغفرة     ويدخلك جنات عدن بكل يقين             لاتنسونا من الفاتحة أبوالأدب محمدعلي نجار

 سهر العيون ....*!!* ما تنام في الليل عيون  العشق فيها  خافي ولا يطفئ نار الشوق إلا  شهد رضاب حبيب  صافي عشقه في القلب مسكون وطيفه في العين  غافي يا قلب يا محروم عشقت  حبيب قاسي الكل عليه ب يهون  فاكرك  وعامل ناسي بالغدر ليه مصدوم  دا كان باين وما هو خافي يا قلبي يا مظلوم حقك على راسي شايل ليه جبل هموم  ما خلاص فضيت منه كاسي فوووق يا قلبي  وقوم وافرد طولك ما يساوى دمعة عين حبيب ما يقدرك ويصونك ثلج القلوب ما يدوب ولا يقدر عليه محموم ولا دمع على الخد دافي  قدر وعلينا محتوم وجرح مفتوح قالوا دواااه الصبر قلت ؛؛ دوى الصبر مر  وما هو  شافي محمد صلاح حمزة

 يازهرة الشوق يانبعاً برابيةٍ على ضفافكِ قد اينعت بالحبقِ جورية خدها قد بانَ مبتسماً كحمرةٍ الوردِ بين الشفقِ والغسقِ إذا أقبلت ثغرها كالروضِ مبتسمٌ  تُزيلُ عني عناء النصبِ والرمقِ كنخلةٍ في سماء الروضِ باديةٍ تدنو القطوف بها بالتمرِ بالعذقِ ايقاعُ خطاها نَظمٌ لقافيتي أحدو عليهِ بلا خوفٍ من الزلق لازال قلبي عليها خائفٌ وجلٌ من العواذلِ بالتشتيت والفلق  احبها رغم طولِ البعد أرقبها لا الليلُ ليلي فهل أحدوه بالأرقِ علي الجبوري / العرا ق

 إعتراف حبيب         تعالي ياحبيبتي  ومن أي أحد لا تخافي لأدلو مابجعبتي أمامك   وأبدأ باعترافي اعترف بقلبي مغروما  وغرامك الذي آسره حاضرة في خيالي أبدا   لا تودِ الانصراف    امتلكت لب فؤادي   وتربعت على عرشه كتبت أحرفي باسمك  وستطرتها قوافي أحبك وحبك بين أضلعي    يحط رحاله يتغلغل بكل أوردتي   ويتسلل باحتراف ابحرت في بحر عشقك   بعرضه وطوله   وقررت أخيرا   أرسو بحبي عند الضفاف فرض غرامي  في محراب قلبك سأرتله ياقبلتي بالحب  بك أتمم فرض الطواف أقبلي فنبضك بخافقي    يتزايد وقعه سيل الشوق    لايرحم وأخاف الانجراف  حاولي أن تسمعين   نبض قلبي وأنينه تقربي منه ولا تسلكين   طريق التجافي يامن أشتاق لصوتك   وأود سماع همسه اروني حنينا وانقذي   روحي من الجفاف    انتظر وصلك وأملي   ينال القلب مبلغه أتمنى ياحبيبتي    غيثك يروي فيافي دونك أنا شخص تائه   حتى عن اسمه  وإن لم أراك   ستصاب عيني بالكفاف تعا...

 عيناك فاتنتي بالحسن تأسرني  جل الذي ميز الحسناء بالعجب  عيناك سحر قلبي بات يعشقها  لا شبيه لها في العجم والعرب  دام مجد جمالك من البشر  أتدري أني أحبك ياشبيهة السرب  فيك شهد الوصال وفيك غربتي  ومسرى غرامي وفيك لذة الطرب  ماذا أقول وددت البحر قافيتي  والغيم محبرتي والأفق والغرب  إن سألوك فقولي مازال يعشقني  بكل ما فيه من عنف ومن لهب  كان يأوي إلى قلبي ويسكنه  وكان يحمل في أضلاعه العتب  أحفظي حبي بين حناياك  وراقبي طيفي في أزقة الأدب  فعلى ثغرك قافيات غزلي  أعتلتها محاربي ومنابر الخطب واصف خزنه/ سوريا/

 بقلمي......ماذا لو ماذا لو ابصرتك والغيت بيني وبينك المسافات نتقابل وجهاً لوجه ستنطقي بأي كلام وهل ترمش عينيك  أم تداري النفس خجلا  وتتواري عن الانظار كيف تخفي أبتسامتك لم الورود في يديك وتقولي صدفة أتيت للمكان تذوب عيناي فيك  وانا اتعجل الوصال  حتى تعثرت قدماي دعي العناق للاصابع أولا واتركي الغزل لا تتلعثمي فقد تعانقت من قبلها الارواح دعي الناس يتحدثون عنا عن أجمل قصة عمر كتبنا نكتب فصولها دون أنقطاع ايتها الجميلة  بالقلب مرتسم لك ولاصورة في مرتسمي لسواك....           بقلمي أبو خيري للعبادي

 أمنيتي الاخيرة  **************** كانت أمنيتي  ان احبك بكل جوارحي  حتى جرى من العين  ماؤها  واختفي القمر وباتت  ظلمة الليل للحكايات  سرها  روحي ذابت فكيف  لا اهيم بروحها  ها هنا نتبادل القراءات  فكل قصائدي ملامحها  وكل فوضى حروفي  وتبعثري امامها  ماهو الا عناقها  فقد كانت أمنيتي الأخيرة  ان احبها  وابني قصري على قلبها  فالحب دون موعد  معها  وتتمرد المشاعر  حين اشتاقها  فالعمر كتب لها  كما تكتب كلماتي على السطور  لتهدى لها  ليدخل قلبي السكينة  بجوابها  فهي أمنيتي الأخيرة  وبت جزءا بل كل حياتها  الكل يقرأ حروفي  بتمتمه الشفاه الا هي  تقرؤها باحساسها  فما الحل وانا ادمنتها  وما كان بعد المسافات  فصلا او حدودا  او سببا لبعدها  يكفيني ان نظرت بعينيها  اجدني بها  بقلمي  محمد كاظم القيصر  الاثنين ٢ / ٦ / ٢٠٢٥

 فلماذا أعود....!؟ الكاتبة والأديبة د. حكيمة جعدوني نينارايسكيلا  وعشقٌ يخبرني ..  أنني هالك بلا أنت! ••• ماذا أقول لك ...؟! وأنت لا تفي بالوعود.. فقد زادت خيانتك وأصبحت بلا حــدود، ولن أصدقك أبدا، فليس لك عهــود... لقد دمرت قلبي وتخطيت كل الحدود، فلماذا أعود...؟! كنت قد قدمت لك كل الأزهار والورود، لأحيا معك أغلى حبّ في الوجــــود، بعد أن كان قلبي قد أصيب بالجمـــود.. منذ زمن طويل وحتى قبل عقــــود... لم أكن أصدّق أنني بهذا الحب موعــود.، حتى أتيتِ وأيقظتِ القلب المرصـــود... والتقينا بلا موعد في يوم مشهــــود، صدّقت كلماتك وأنت تمنيني بالوعـــود، حتى أصبحت لا أرى غيرك في الوجود.. ثم أفقت على خداع ليس له شهــــود، فلماذا أعود....!؟ حاولت أنسى ولكن كيف أنسى الوعــود، وما أقسى عذابي عندما تزداد الضغـوط.. حطّمتنى دمرتنى كسرت كل القيـــود، ومضت الأيام ثقيلة ونست كل العهــود.. غابت الدنيا بعيني وصار طريقي مسدود، لم أر أمامي سوى هجر وغدر بلا حدود.. فلماذا أعود....!؟ عاودني الحنين إليها ولم أستطع الصمـود، حاولت أن ألقاها وأنسى كل الصـــدود.. فكانت تهرب مني ولا تفي بالوعــــود، و...

 أحبك يا رجلاً يشبه وطني، يؤويني في ضعفي، وفي حزني، يدافع عني، ويحمني حتى من نفسي. تأتي كالربيع من بعد شتاء، فتخضر بقدومك أرضي. أحبك يا رجلاً يشبه وطني، يحمل في عينيه حزن بلادي، وطيبة أهلي. يحمل قلباً بنقاء قطرات الماء، هو نهر يجري في روحي، يشبه نهر بلادي، وحقول أرضي الخضراء. هو رجل شامخ مثل نخيل بلادي، هو أرضي، وحبي، وبلادي. بقلم سلمى البابليه

 .....رحايا البعاد..... يا أيها الصمت... رفقاً  بقلب أَتعبتهُ السنون...  ولوحت له... رسومات الحياة...  بوداعٍ غريب حزين...  جلستُ...  على مقعد الإنتظار...  متمنيةً... منكَ  أن تنير غرفة الظلام...  وتكسر جليد الغياب...  بدق باب الحضور... من أكون أنا هنا أو هناك...  وأنت...  غير مباح بالقدوم...  روح تتلوى الإشتياق...  وعقل دمرته الحروف...  كيف...  أمنع الهم بالقدوم...  وتفكيك... رباط الآه والأنين... وسحب... بساط  الفرح والابتسام... من...  أوردة غطتها الظنون...  أهو... غدر أم نسيان...عتيد  أو طُرق...  تعلمتها ودُروب... مشيتها أنت...  ووضعت...  الملح عليها والجروح...  فتقيحت واصبحت...  بثقل الصخور...  آه قتلت ومزقت...  كل شرايين الفؤاد...  وجفَّت الأوردة والجذور... طحنتَ براعم الزهور...  برحايا البعاد...  دون رد...  منك أو رجوع... لا تحاول أن تطفئ  شعلة الشوق إليك...  فأنا من دون همسات  كلماتك ميته...  عد... ...

 يا فاتنة طافت عليها بحوري وسكبتِ من عينيكِ نهرَ شعوري أنا عاشقٌ ضلَّت خطاهُ بمهجتي وتقوّست أشواقي فوق سطوري قولي أأنتِ الوهمُ أم سحرُ الهوى قد جئتِ من لغزٍ ومن أسطورِ إني أتيتُ إليكِ طفلا خاشعا يرجو الرضا من ثغرِكِ المعمورِ يا منبعَ الأنسامِ حين تمسّدينَ الشوقَ في لغتي كما البخورِ ما كنتُ أعلم أنّ صوتكِ آسرٌ تدنو له الأقدارُ دونَ عبورِ فخذيني حرفا في يديكِ وضمّدي جرحَ القصيدِ بشهقةِ المسحورِ أنا من كتبتكِ للقصائدِ آيةً تُتلى على نهدِ الغرامِ غيورِ إن شئتِ أعلنها اعترافَ جنونِنا وأذيبُ فيكِ صلابتي وفتوري عودي إليّ فقد نذرتكِ مهجتي وسقيتُ ظلكِ من دمي المكسورِ يا زهرةً في كفِّ قلبي ناضجٍ هزّت خيالي وانحنى بحبورِ إن غبتِ عنّي فالمواويلُ التي أهديتُها تبكي بلا دستورِ وإذا أتيتِ فكلّ شيءٍ في الدُنا ير تدّ عرسا في مداك حضوري غازي بو انطون

 فرط عشقي تمنيت  لو نطق لساني بما يخفي القلب وبما أعاني .. عن فرط عشقي وعن لوعتي وحيرتي  بمن جفاني .. فلا ينطق  غير ناظري  وخافقي دون لساني حيدر الدحام

 فأنت لقلبي الطريق أخترتك وحدك حبيبا لزماني الأتي ونبض لقلبي العاشق  التمرد مابين الغياب والحضور هناك وقت لا يحتسب من العمر ومابين الوداع واللقاء,,,,? هناك تلك الآوقات  المتجمدة التي لا تمر مسافرة أنا بداخلك هل قطعت لي تذكرة  سفر هل ستكون دليلى  فى رحلتي  حبيبي رافقني للاكون  معك لأبعد من القدر للأهرب من سهد الليالي  والسهر  حيث اكون بأمان وابتعد  عن لوعة القهر لتزهر في كفي الامنيات يامن عزف علي اوتار  الحنين لغدو الوجد منبهر انت الرجاء والأمل  عشقت فيك كل  الرجال وغيرك عدم انت من تعشقه عيني ولا يوجد غيرك بشر انت من يهواه قلبي ومن أكتب فيه حروف الهجاء بدون خطأ اكتب الحاء والباء  وانشد الغزل انا متيمة وعاشقة حد التوحد حد التقمص وعهدي لك وفاء يامن اردتك عنوان  لحروفي  كي تذواي روحي  وتشفي  جروحي يامن ‏فاض لك من داخل  القلب احساسِ  نثرت لك جميل الحرف  وعذب القوافي يامن غرامك يخالط  عـذب انفاسي بالله عليكِ لنبض روحي   تعـافي يامن سكنتك الروح  من بين هالناسِ أقول فيك...

 أما بعد مكتظ انا بك وبأوجاعي  يا سيد الهوى والوهم  وبك تطول ألالامي  الى ما لانهايه  في ازقه حنينيك نفذت اماني  وبدأت اماني  يليه  من فرط قلقك استثرت أعاصي ر همسه حنين

 نبض العروبة سليلُ المجدِ، إنْ نادى تَـسامَتْ لـهُ الأقـمـارُ وانـشَقَّتْ سمـاواتُ يُجـيدُ الحرفَ إن قالَ انتفاضاً وتـنـطِـقُ مـن حـنـايـاهُ اللُّـغـاتُ عُــروبـةٌ إذا مــا خــابَ عــهـدٌ تــولَّـى مـن نـداها الـمـعجزاتُ وفـي وجــدانِهِ وحُـيٌ ونــبـُضٌ وفــي أنـفـاسِـهِ تـنـمو الصفـاتُ تُـجـالسُهُ الـمـعـاني وهـيَ شوقٌ وتـنــهـضُ فـي مـلامحِهِ الجهاتُ يُــقـارعُ بالــقـصـائــدِ كـلَّ ظـلـمٍ ويـبـعـثُ فـي ضـمـائـرِنـا النجاةُ وفـي عــيـنــيـهِ هـمٌّ مــن بـــلادٍ تــرنَّـحَ أهــلُـهـا وغـفـتْ قُــضـاةُ وفـي كـفّـيــهِ تـاريـخٌ ومـــجــدٌ إذا لاحـا تَـجــلّــتْ الـمـكـرماتُ تــراهُ إذا تـكـلّـمَ صــارَ ســيــفـاً وإنْ صـمَـتَتْ، تـحدّثتِ السماتُ إذا مـا الـشِّعـرُ في الأفواهِ ماتَ فـفـي أنـفـاسِـهِ تـحـيـا الــرّواةُ يُـقـلِّـبُ أُمَّـةً مـن غـفـوِ صـمـتٍ فـتـرتـجفُ الدُّجى، وتفيقُ ذاتُ عماد فهمي النعيمي/ العراق

 صلاة الغياب  يا نازلاً من سدرةِ العشقِ  ما بينَ نورٍ وسحرٍ عرفتُكَ من شهقةِ اليقينِ من سجدةِ القلبِ حين نادى! أنفاسيَ المبهورةُ بكَ تمائمُ نارٍ وماءٍ تحرّكُ روحي في محاريبِ الحنينِ كأنّكَ القبلةُ التي تاهتْ فعادتْ إليَّ بألفِ رجاءٍ تسري إليَّ كسُبحاتِ الذِّكرِ في الأسحارِ كلُّ لمسةٍ منكَ وضوءٌ على جبينِ صلاتي كلُّ غيابٍ لكَ أذانٌ في محرابِ فؤادي قلتُ: من هذا الواصلُ من الغيم؟ فأجابني الهاتفُ: هو أنتَ… في ثوبِ غريبٍ أتى ليعيدَ الوصلَ الذي هجرني منك ابتداءُ سِرّي وفيك انتهاءُ جَهري تمحو حدودي كأنّكَ معنىً لم يكتبه أحدٌ لكنّه نُقِشَ على ألواحِ روحي آهٍ يا أنشودةَ الوَجدِ تنزّلتَ عليّ كأنّكَ آيةُ الضّياعِ الجميلِ فذُبتُ وذابتْ معي كلُّ مسافاتِ الجَفاءِ وما عدتُ أنا… بل صرتُ ظلّكَ ما ظلَّ الطّريق بقلمي : غادة سلوم الحاج  " فراشة الحروف "  G 🦋🦋🦋