(يا فاتنة طافت عليها بحوري))بقلم الشاعر المبدع غازي بو انطون
يا فاتنة طافت عليها بحوري
وسكبتِ من عينيكِ نهرَ شعوري
أنا عاشقٌ ضلَّت خطاهُ بمهجتي
وتقوّست أشواقي فوق سطوري
قولي أأنتِ الوهمُ أم سحرُ الهوى
قد جئتِ من لغزٍ ومن أسطورِ
إني أتيتُ إليكِ طفلا خاشعا
يرجو الرضا من ثغرِكِ المعمورِ
يا منبعَ الأنسامِ حين تمسّدينَ
الشوقَ في لغتي كما البخورِ
ما كنتُ أعلم أنّ صوتكِ آسرٌ
تدنو له الأقدارُ دونَ عبورِ
فخذيني حرفا في يديكِ وضمّدي
جرحَ القصيدِ بشهقةِ المسحورِ
أنا من كتبتكِ للقصائدِ آيةً
تُتلى على نهدِ الغرامِ غيورِ
إن شئتِ أعلنها اعترافَ جنونِنا
وأذيبُ فيكِ صلابتي وفتوري
عودي إليّ فقد نذرتكِ مهجتي
وسقيتُ ظلكِ من دمي المكسورِ
يا زهرةً في كفِّ قلبي ناضجٍ
هزّت خيالي وانحنى بحبورِ
إن غبتِ عنّي فالمواويلُ التي
أهديتُها تبكي بلا دستورِ
وإذا أتيتِ فكلّ شيءٍ في الدُنا
ير
تدّ عرسا في مداك حضوري
غازي بو انطون
تعليقات
إرسال تعليق