((تأتين حلما))بقلم الشاعر المبدع علي العنزي
تأتين َ حلما ً
فتنزلين َ على حفاوة ٍ وقدر
وتذهبين َ دمعة ً بارده
مكتوبة بصمت ٍ على ورقة ٍ في سطر
تأتين َ محملة ً بالوعود وبالأماني قطوفك ِ دانيه
وتذهبين و وعودك ِ على عروشها خاويه
ولك ِ شهيق وزفير كأنك ِ سُقر ....
لوّاحة للبشر ...
فكم وكم أنذرت ُ نفسي ضياعها وما نفعت النذر
وكم وكم من القرابين قد ضاعت سُدى
ونذور ٍ شتى
ونداءات ٍ ذهبت ادراج الصدى
ونفس بين نقيضين معذبه
لم تَمُت عطشى بوصلك ِ ولا نزل القطر
معللتي بالوصل ِ ودونها العمر يحتضر
على جيدها علقت ُ روحي صبابة ً
فنأت وهي غير عابئة ٍ بها
وأبت إلا أن يموت َ العشق منتحر ...
ألا فبعدا لرأيك ِ وللنوى
وبعدا لغرورك وزهدك بالهوى
وبعدا لكل حبيب ٍ نأى وهجر ....
أخبريني بربك
أتُدركين َ ما جاء في الكتاب من الوعيد؟؟
وأنك ِ ستُحشرين َ مع سائق ٍ وشهيد؟؟
فكيف لك حينها الخلاص من ذنبي
وأين المفر ؟؟؟؟؟
✍️
..... علي العنزي / بغداد
تعليقات
إرسال تعليق