//فلماذا أعود//بقلم الشاعرة المبدعة حكيمة جعد ني نينارايسكيلا
فلماذا أعود....!؟
الكاتبة والأديبة د. حكيمة جعدوني نينارايسكيلا
وعشقٌ يخبرني ..
أنني هالك بلا أنت!
•••
ماذا أقول لك ...؟!
وأنت لا تفي بالوعود..
فقد زادت خيانتك وأصبحت بلا حــدود،
ولن أصدقك أبدا، فليس لك عهــود...
لقد دمرت قلبي وتخطيت كل الحدود،
فلماذا أعود...؟!
كنت قد قدمت لك كل الأزهار والورود،
لأحيا معك أغلى حبّ في الوجــــود،
بعد أن كان قلبي قد أصيب بالجمـــود..
منذ زمن طويل وحتى قبل عقــــود...
لم أكن أصدّق أنني بهذا الحب موعــود.،
حتى أتيتِ وأيقظتِ القلب المرصـــود...
والتقينا بلا موعد في يوم مشهــــود،
صدّقت كلماتك وأنت تمنيني بالوعـــود،
حتى أصبحت لا أرى غيرك في الوجود..
ثم أفقت على خداع ليس له شهــــود،
فلماذا أعود....!؟
حاولت أنسى ولكن كيف أنسى الوعــود،
وما أقسى عذابي عندما تزداد الضغـوط..
حطّمتنى دمرتنى كسرت كل القيـــود،
ومضت الأيام ثقيلة ونست كل العهــود..
غابت الدنيا بعيني وصار طريقي مسدود،
لم أر أمامي سوى هجر وغدر بلا حدود..
فلماذا أعود....!؟
عاودني الحنين إليها ولم أستطع الصمـود،
حاولت أن ألقاها وأنسى كل الصـــدود..
فكانت تهرب مني ولا تفي بالوعــــود،
وأدركت أخيرا أن حبّها مرفوض مرفوض..
سأعود لحياتي وأنسى الحبّ المفقـــود،
أما هي فأقول لها:
كوني كما تبغين، لم يعد لك في قلبي وجود،
ولن ترجعي إليّ أبداً،
ولن أعود
ولماذا أعود...!؟
تعليقات
إرسال تعليق