منبر الفراتين للشعر والأدب العربي

 رفقًا بعينيكِ إن مرّت على ألمي ففي هواكِ شفاءُ القلبِ والسّقمِ يا منبعَ السّحرِ هلّا مسّكِ اشتعلي فالليلُ قبلكِ سُهدٌ دونَ مبتسمِ إن ضمّني الحزنُ فامسحيهِ قبلَ دمي وبالحنانِ املئي صدري من النّعمِ عودي إليّ كأنّ الوردَ أغنيةٌ غنّت على شفتيكِ العطرَ في نغمِ ما كان قلبي سوى بابٍ له وجَعٌ حتى فتحتِه بالحبّ والكرمِ يا زهرةَ البوحِ هل في لمسةٍ أملٌ تداوين وجدي وتُحيينِي من العدمِ ضمّيني الآنَ فالشوقُ الذي سفكوا أدمى فؤادي على خيطٍ من الألمِ فكنتِ بلسمَهُ في الصمتِ فانهملي ضوءا عليّ وعشقًا غيرَ محتشمِ غازي بو انطون.

 رغبة عاشق  أرغب بك حبا وجنونا  وقصة لانهاية لها  حب عذري  ونور لقلبي  يقولون  البعد ينهي الحب  ولا يعلمون بأن القلب  إذا أحب بصدق يبقى  لو كانت المسافات ٱلاف أميال  أنتي لي وانا لك  ليتني بين يديك الٱن  اتأمل عيناك  أشم رائحة أنفاسك  ليتني أستطيع أن  أسير كل المسافات  واتخطى حواجز الزمن  لأستقر معك لٱخر العمر  فالنظر إليك دواء  والحديث معك شفاء  حبي لك كله صفاء  فيه المودة ممزوج بالنقاء لك أعرشة القلب  لا يجلس عليه سواك  النبض لك  لو كان بيننا ملئ السماء مسافات  لك الروح تهديك عشقا  ونبضة سكير مغرم ورهبان  لا تنبض لأحد غيرك  أنتي لقلبي الحياة  ولروحي النجاة  لا حياة دونك ولا حتى بقاء  ماذا لو ينتهي البعد  وتطوى المسافات  ٱه كم أشتاق إليك  ٱه والف ٱه  أود أن أحترق بقربك  وأخاف من نار هجرك  كم اتمنى أن أفقد وعيي  وأنا أتنفس عطرك  وأصحو وأنام على دقات قلبك  أتعلمين كم أحبك ..... واصف خزن...

 نار الشوق                                                                  _________ كلما ناداك فؤادي تتسارع النبضات  ف يفيض لهيب الشوق ويرقص عصفور الصدر آلما  حين أتوق لرؤياك   ولوحدي أعزف همساتي على وتر لقياك  و تتساقط كلماتي ك حبات المطر أغزو بها فؤادك  ادعبه بأنغامي وأسقيك عطر  حب و عشق ووداد كلما ناداك فؤادي أعشق نزول المطر أعشق فيك طلوع الشمس أعشق نظرة عمق أتخيلك فيها غروب  وأشتاقك عند هجوع لليلي وحين السكون وظلامي يدمي ألامي  فيك أراى القمر يبتسم أغرق بشوقي و لهفتي وترحالي  اسمع أنشيد عزف الغرباء  أرقص جزعا على منايا هجرك  كلما ناداك فؤادي أسقي لنفسي كاسي بخيالك أسرح أشرب نخبك  لأثمل فيك دون العالم أجمع ووحدك  لقد عشقتك بعشق القدس أتارجح على أغصان اللهفة التي صنعها غيابك  فيضيق صدري و تذبل زهرة بستاني فيا سيدي ويا معشوقي  ويا مع...

 يوم إلتقينا  يوم التقينا في تلك الزاوية  ولدنا معا  وافترقنا معا  هناك عند تلك الظلال الحائرة  التقينا كتيرا ..وافترقنا  وورد المساء  وقبلة المساء   والقمر للنجوى  وللبوح   وباتت ذكرى ... واي ذكرى ... حبور صامت   لم تشك منا  وعدنا كما كنا  وقد أشرقت فيها شمس أخرى  أجل نحن معا  في كل مكان وفي كل ظرف  وفي كل شعور  ٱه ثم ٱه  كم تتراءى في مخيلتي   تلك الكلمات الحائرة  ونحن نجمع كلمتان ... لنفترق ... نلملم جرحنا ... لنبتعد  يالها من زاوية .. كم سقطنا منها   وباتت ذكرى  اذكرني حبيبي  كلما تردد إسم كما إسمي  على سمعك وقل   متى سيعود ..؟ موعدا ... هو قدرك  اذكرني فٱني في الهوى قدرك !!! انت قصيدتي   انت الأسطورة  انت للفؤاد رفيقي   تسكن يساري واليمين  انت شغف ورقة وجمال  وأسقيتنى ..كأسا من حنين  وهل لنا ان نحكم القدر  وهل لنا ا...

 قالت ..  وقادت الأشواق ليالي ملهمي  لينبلج من العشق صبح يتدلى أبلغوه وقد أشرق فيه موطني وعلى المآذن التكبير به يتأسى  قلت ..  المساءات في البرق قد تتلاشى إلاّ مساءكِ بين الغموض يتجلى يافاتنات الشوق أني لكِ متأملاً   بين النبضة والآخرى القلب يتغنى  نطقت المعالي والأرداف لكِ تغنت وفي عيني العشير سر لا يتناسى تمرد يا قلب فعاد الوداد شوقا  وزليخة بعد صبرٍ يوسف لها نادى القلب قد يرفض النبض أن كذب  لكن لا يرفض من له قالت يفتدى قالت ..  والقول تبسم ما برق ضوء بتحدي إلأّ ولعينيكِ الأبيات فيك قد تتقفى  الشعر كتبته بحروف صغتها شوقا  ك الأحداق في طرفها حور يتساقى قلت ..  تعالي أيتها العشير ولكِ كل مدمعي  لا بر شوق ولكِ الأغباط قد تتناسى الليل خذلته النجوم والأقمار نيام  وكيف لضوءكِ العين قد لا تتمادى  سجلي وعلى الرحيق السر دوني  لن أبوح بآجال وللرمس قد نتهادى  تعالي وعلى جثتي ألقي الوداعات نظرة أفلت لجسد قد شاخ وتشظى   د.علي المنصوري

 .......... القصيدة العصماء .......... هذي قصيدة الهوى التي كتبتها في ديوان أشعاري لأشبه الجمال بكِ وأنشرها في كتبي وأسفاري وأرويها من حبر المكارم وقريحة الجوارح  ومن نسيم الشوق وعطر المشاعر فأنت القصيدة العصماء التي رسمتها على السطور والحكاية التي زينت الصفحات بأجمل الحروف  والقصة التي يصعب على الأدباء نسجها وكتابتها  والتي حروفها من نبضات الفؤاد والوجد الشغوف وأنت الكلمات التي تعطر الأنفاس بقطرات الندى والأنثى تسحر بطلتها نقية الإحساس والجوى خمرك الوصال وحنانك اللهفة والعمر الرطيب بتول متعففة وميس تتبختر ناعمة غيداء  وبتلة عشق يفوح عطرها مسك وعبير عيناك كحبات اللؤلؤ والوجه محاسن أسارير أميرة قدك مياس شامخة مفعمة بالكبرياء مثل بلقيس وكليوباترا وخولة والخنساء سمراء الوجه تشرقين بالرؤى بسمتك ضياء تنشدين كعصفورة وتبرقين كنجمة في السماء تلبسين من استبرق وحرير وقلائد بحسنك تليق  وتزينين معصمك بأساور وحلي مصوغة من عقيق والجفون رماح مخلوقة للعشق لا تعرف الإنكسار والشعر جدايل عشق ومنبع العاطفة والأسرار حبلى بالشوق تتوهج عاطفتك برعشة الوصال وحين تنامي بين أضلعي كط...

 أبجدية الروح لن أسمح لقلبي أن يجري وراء السراب فليكن بابك مفتاح (صول ) ونبضك أنغام كيتار  أغنية تراقص الروح فأنت الحرف  وأنت القصيد لن أدعك مع الحرف التاسع والعشرين ولن ادعك  تنتظر الساعه الخامسه والعشرين لن أ أبه لرسم الخطوط على خدي  ولا لون الابيض بشعري البلاتيني  سأعود طفلة شقيه أركض تحت المطر  اكسر الجليد تحت اقدامي  في صقيع الشتاء  أقذف المارة بكراة الثلج أركض وراء وريقات الشجر في طرقات الخريف  اداعب  أداعب من شرفتي خد القمر  سأكتب قصائدي من ثناياك  من أعماق بحرك    الوضاء  أنتظر من يراقصني  في ليلة قمراء  هناك تبدأ أجمل الحكيا  بداية الحكايا  أنشودة النور صدى الفرح وراء الوديان البعيده اسابق النسمات النديه لأرسم البسمة  على جبين الصباح سأقطف من النجوم حروفا  بأبجدية لم تكتب ولم تقرأ بعد  بقلمي سمره المنصور

 ذاكرة تأبى أن تنسى  🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 يا من سُفكت دماؤكم في صمت الليالي   وفي مآسيها يظلُّ التاريخُ يحكي ويحكي   أدمعت العيون، وانكسرت القلوب   وفي قلب الوطن، أُنشئ حزنُهُ الموجي   🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 ثامن ماي، يومٌ ليس كالطيب   ذاكرةُ الألم، ووجعُ النسيان المفتاحي   ضحايا بلا جريمة، أُزهقت أرواحهم   وفي أرجاء الأمة، ظلّ النسيانُ يعوي   🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 لكنَّ صوت الحقِّ، لا يَخبو ولا يَهْوِي   فذكراكم، رمادُ الأملِ في الأوفياءِ   نُعيدُها لروحِكم، يوماً من الاحتساب   كي تبقى عبرةً، للأجيالِ القادمةِ   🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 يا من ضحّيتم من أجل الحرية   حروفُكم تنيرُ دروبَ الأحرارِ، وتُبقي   في القلبِ مدادَ الوفاء، للأبطالِ   وفي الذاكرةِ، يبقى نجمُكم يُضيءِ   🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿 فلنذكرْ سوياً، تلك اللحظاتِ الأليمة   ولنُعَلِّمَ الأ...

 أعتقي شوقي  &&&&&&&&& أعتقي شوقي  وحدثيني عنك ودعيني  أراك  فأنت الزائر الوحيد  في ليلي وليس لي قمرا  سواك  لروحي دائما أنت ذلك  النبض وذلك العالم  حيث اعيشه معاك  وانت ذلك السفر  فارده جناحيك بضياء  جميل كالملاك  أعتقي شوقي  ليحفل فيك قصيدة شعري  غزلا في هواك  ليشرق دون غروب  فلا تمر عتمه وانت شمسا  فلن أنساك  ولن أعود الا لك طفلا  يشاغب محياك  فإنا أضع يدي على قلبي  واستحضر صورتك  للقياك  واستثني كل قواعد العشق فقربك  سيدتي رشدا في رباك  شارد الفكر ينتظرني  القلم ومحبرتي  واوراقي  وانا عندك هناك  ففيك روح كلماتي  ان اقتربت إليك باتت  الحروف سماك  وان بعدت طيفي عندك  رواك  ماذا لو اخبرتك  أنني دونك بين اللحظات  تائها بين الافلاك  انتظر عناق يعيدني  لمكاني حين أشعر بضعف  ويداي في يداك  بقلمي   محمد كاظم القيصر  الأربعاء ١٤ / ٥ / ٢٠٢٥

 سُقوطٌ مُؤَجَّلٌ... ...... سِتُّونَ واثنانِ مَضَتْ.. لَمْ تَعُدْ أَشْيَائِي تَسْتَوْعِبُنِي .. رَأْسِي الَّذِي أَوْهَمَنِي كَثِيرًا بِأَنِّي عَاقِلٌ، اتَّضَحَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ .. تَاهَ فِي مَزَابِلِ الأَمْجَادِ وَأَزِقَّةِ التَّارِيخِ. سَأَعْرِضُهُ فِي مَزَادَاتِ البَغَايَا عَسَى تَضَعُهُ دَاعِرَةٌ عَلَى جَسَدِهَا فَيُحْسِنَ هَزَّ أَرْدَافِ اللَّيْلِ .. أَوْ أَتْرُكُهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ عَلَّهُ يُغَادِرُ أَطْلَالَ (قِفَا نَبْكِ ...) وَتُرَّهَاتِ المَعَرِّي .. يَنْفُذُ خَارِجَ دَهَالِيزِ الجَاحِظِ.  كَانَ أَبِي يُحِبُّ الحَدِيقَةَ كَثِيرًا .. غَادَرَتْنَا الحَدِيقَةُ كَمَا الفَرَاشَاتِ .. لَمْ يَبْقَ مِنْهَا سِوَى ذِكْرَيَاتٍ عَالِقَةٍ كَأَطْرَافِ حَدِيثِ المَقَاهِي .. أَفْكَارٌ تَجُولُ بِرَأْسِي المَعْتُوهِ تَتَلَاطَمُ كَأَمْوَاجِ بَحْرٍ غاضِبٍ. أَنَا طِفْلٌ صَغِيرٌ أَحْتَاجُ أَنْ أَحْبُوَ بَيْنَ يَدَي أُمِّي .. أَضَعُ رَأْسِي عَلَى رِجْلِهَا تُهَدْهِدُنِي بِتَرَانِيمِهَا السُّومَرِيَّةِ .. سَيَبْنِي اللهُ سَمَاءً ثَامِنَةً كَيْ تَسَعَهَا.  كُلُّ الصُّوَرِ تَتَ...

 * خذلناهم * خذلناهم.. نسيناهم فكيف يومَ نلقاهم ؟! و كيف تلتقي عينٌ بعينِ مَن تناساهم ؟! وهل في وجهنا ماءٌ ونبلٌ في محيّاهم ؟! وهل مازال بالنفس شموخ العُرب أقواهم أضعنا وقفة العزّ جَبُنّا... ما نصرناهم  لقد كانوا يُظنّون لدى الإخوان منجاهم  فحتى جرعة الماء عجزنا.. ما سقيناهم  كذاك كسرة الخبز منعناها.. فأرداهم  عدوّ مجرم قاسٍ بلا أهل تركناهم  خذلنا دمعة طفل فنحن من هزمناهم  أضعنا مجد أبطال بما نالوا بيُمناهم  ملايين و أعلامٌ غثاءٌ ما كفَيناهم  وأسراب و أنياب كقشٍّ ما حمَيناهم  نياشين و ألقاب شبعنا من"سجاياهم" ثَراءٌ.. نفخ أوداجٍ وذلٌ سوف يغشاهم  وأما غزّة الأخرى بلا عُرب وجدناهم: شِدادَ البأس أبطالا كفانا عدُّ قتلاهم  فما سال لهُم دمعٌ لكنّ القهر أبكاهم  و لا لانَ لهُم زندٌ سَداد الرّمي قوّاهم  وخذلان بني القربى شديد الوقع أدماهم خنوع ما له مِثلٌ قُبرنا مُذ خذلناهم  أضعنا فرصة العمر تغافلنا ...

 لغة الضّاد مرحى مرحى لغة الضّاد  أغلى إرث من أجدادي  بحر صاف درر فيه  صيّادوها من أمجادي ألف، باء ،تاء ، ثاء ، لغتي كنز يا أولادي جيم ،حاء ،خاء ،دال ، سنجوب كلّ الأبعاد  ذال ،راء ،زاي ،سين ، بعلوم نرقى أحفادي ، شين ،صاد ،ضاد ،طاء  لغة القرآن زادي  ظاء ،عين ،غين ،فاء  ترنيمات طير شادي  قاف ،كاف ،لام، ميم كلمات فيها إسعادي نون ،هاء ،واو ، ياء  كونوا دوما في الميعاد بحروف نغزو الأجواء هي منطاد الرّوّاد... مح مّد الرقيّق  تونس

 " بئرٌ من التِيه "  هائمٌ في مَدينةٍ من خرَاب  أبحثُ عن أدمُعِي  و طلاسِمَ الأماني  مُقفلةٌ مُبهمةٌ كلّ عتمَات الخطاوي  يبتلِع ناظريّ ظلامٌ غمسُه التّيه  تتعرّج بينَ أروِقة الخيَام خُطواتي و مِنجلُ صمُودي ما حصَد سِوى السّراب أفرّ من وحشِ الفجِيعة  لأزقّة ملؤها الخرَاب و أكواماً من طلَلٍ و بقايَا أشلاء   لا ضوءَ و لا بصيصَ و لا بُقعة نُور  أقِفُ و أربعيني  نُراقِبُ غِربان المدينة  تنفُخ أبواقَ الموتِ ليلاً و نهاراً  مُذ اغتيلَت البلابِل مع أطفالِي غدراً  ما شدا فرحُ على أسوارِ بلادِي  أمضِي بنا لبقايَا داري و جِواري  هُناكَ تنعَى الجُدرانَ ظلالَ بعضها ويصفِرُ بينها عويلٌ بطوُننا الجائعة  أسقُط في قاعِ ظلّي بِي  أبكِي نورَ الشّمس  أبحثُ عن دمعِي  أنعيِ شقائقَ نُعمانِي  و أهَدهِدُ خيبَاتِي  ليتهَا حمائمُ السَّلامِ تُكفكِفُ بعضَ مابِي  ليتني وفّرتُ لهذِي النوائبِ دمعَاتي  و من بياضِ الحيَاة قديماً  سقيتُ صبراً حدائقِي لكنّهم أحرَقُوا مُبكّراً أنامِل أطفالِي...

 شوكُ عيني شوكُ عيني... وأنا جُزؤك المشتعل ذلك الجزء المحروم منك المتدلي على حافة البعد كشمعة تحترق أُخفي ذبولي ألبس الضوء قناعاً وألون رماد وجهي بأمنيات لا تنطفئ كأنني صدىً في واد أو رشفة عطر تاهت عن أنفاسك أُناديك بصمتي أراك في كل مرآة وفي كل خيبة أنا جزؤك الذي أقصي دون أن يُشفى دون أن يُنسى دون أن يكف عن الحب وعن الزف ✍️ بقلمي: عمر أحمد العلوش

 للشاعر / ابو ود العبسي  أَهْوَاكِ، هَلْ يَكْفِي الهَوَى أَنْ يُعْرِبَا؟ أَمْ هَلْ يُفِيْكِ الحَرْفُ شَرْحًا مُعْجَبَا؟ يَا نَغْمَةً عَزَفَ الفُؤَادُ رَنِيْنَهَا وَغَدَا بِسِحْرِ لِقَاكِ يَشْدُو مُطْرِبَا يَا مَنْ لَهَا فِي القَلْبِ وَحْيٌ خَالِدٌ مَا غَابَ عَنْ رُوْحِي وَلا قَدْ غَرُبَا إِنْ كُنْتُ أَنْسُجُ لِلْوَرَى أَبْيَاتَهُمْ فَأَنَا بِقُرْبِكِ قَدْ نَسَجْتُ الكَوْكَبَا أَهْوَاكِ، كَمْ أَهْوَاكِ حُبًّا صَادِقًا! يَغْدُو سَنَاهُ مَدَى الحَيَاةِ مَوْهَبَا سَكَنَتْ عُيُونُكِ فِي دَمِي وَتَغَلْغَلَتْ فَتَرَى فُؤَادِي مِنْ هَوَاكِ مُعْشَبَا يَا نَبْعَ رُوْحِي إِنْ جَفَتْ أَنْسَامُهَا كُنْتِ السَّحَابَ إِذَا السَّمَاءُ تَغَضَّبَا إِنْ زَارَنِي الحُزْنُ المُرِيْرُ بِظُلْمِهِ كُنْتِ الضِّيَاءَ إِذَا المَسَاءُ تَغَيَّبَا أَهْوَاكِ، هَلْ لِلْكَوْنِ بَعْدَكِ بَهْجَةٌ؟ هَلْ فِي الحَيَاةِ سِوَاكِ يُرْجَى مَطْلَبَا؟ قَدْ كُنْتُ قَبْلَكِ كَالغَرِيْبِ مُتَيَّهًا حَتَّى وَجَدْتُكِ فَجِئْتِنِي مُقَرِّبَا يَا غُصْنَ رُوْحِي إِنْ جَفَتْ أَفْرَاحُهَا كُنْتِ النَّدَى لَمَّا النَّدَى قَدْ أَجْ...

 وهم الثقافة كتبت/شيماء الدنان  وهم الثقافة هو مفهوم يشير إلى الاعتقاد الخاطئ أو المبالغ فيه بأهمية الثقافة أو تأثيرها على السلوك البشري يمكن أن يؤدي هذا الوهم إلى سوء الفهم أو التفسير الخاطئ للسلوكيات الثقافية أنواع وهم الثقافة -الوهم بالتفوق الثقافي  الاعتقاد بأن ثقافة معينة هي الأفضل أو الأرقى مقارنة بالثقافات الأخرى -الوهم بالتوحيد الثقافي  الاعتقاد بأن الثقافة الواحدة يمكن أن تكون متجانسة وثابتة دون أي تغييرات أو تنوعات -الوهم بالتأثير الثقافي المطلق الاعتقاد بأن الثقافة هي العامل الوحيد أو الرئيسي الذي يؤثر على السلوك البشري تأثير وهم الثقافة -سوء الفهم الثقافي  يمكن أن يؤدي وهم الثقافة إلى سوء الفهم أو التفسير الخاطئ للسلوكيات الثقافية -التحيز الثقافي  يمكن أن يؤدي وهم الثقافة إلى التحيز الثقافي والتمييز ضد الثقافات الأخرى -الصراعات الثقافية  يمكن أن يؤدي وهم الثقافة إلى الصراعات الثقافية والتوترات بين الثقافات المختلفة كيفية تجاوز وهم الثقافة -التعرف على الثقافات المختلفة يمكن أن يساعد التعرف على الثقافات المختلفة في تجاوز وهم الثقافة وتقليل سو...

 ( لَبَىٰ الفؤاد) سمع الفؤاد نداء روحكِ فانتشى فنداء روحكِ للفؤاد محببٌ. ياسعد قلبي إن ظفرت بودها ذاك المرام،ودونه لايُطلبُ. كل السعادة في رحابِك تَحْصُلُ أنتِ الأمان وأنتِ نهري الأعذبُ. وأنت نور العين نبض قصيدتي إن رُمت يوماً أن أبوح وأكتب. كل المعاني الساحرات خذلنني أخفقن في وصفي فكيف المهرب؟!   ياليت شعري في هواكم منصف عجز البيان وخاب مني المأرب لكنها الزفرات تلهج بالأسى من هول ما يلقى الفؤاد المُتعبُ فلترحمي قلبي بوصل صادق فأنا المتيم في هواكم أرغب      إبراهيم حمزة ✍️

 كتاب دموع في بحر الحب ابحث عنك ياقمري اين انت ياغائبي اغلال عشقك تقيدني اغمضت وسرت  بطريق ولااعلم أين أمضي غريب الدار قد ضيعت بعضي وجراحي في صدري ومشيت ولم اجد دواء لوجعي اسبح في بحار عيناك وأنت من يملأ الاشواق في قلبي في دربي كنت الامان أنت نجمة في سمائي ابحث عنك في كل الدروب وكل لحظة تمر تزيد عذابي يامن اعيش ذكراك كل يوم لعلك تسمع صدى ندائي انت الحلم لعله يأتي للحضه ام تظل تتلاعب  بأقداري يامن سكنت بين الضلوع وتسمع همساتي وأشواقي أبحث في عيون الغرباء وأهمس في عتمت السكون والليالي وأتخيلك ضياء في ظلامي كلما تذكرتك ينمو الشوق بأوردتي ويأخذني قلبي كغيث يروي عطشي فهل يأتي يوم ونلتقي وأشعر بظلك يحميني قلبي يشتاقك كل يوم و تتراقص الذكريات في كل أرجائي تغمرني ظلام الوحدة وقلبي يناديك في  صمت الليالي انتظر خبرك كل ساعة وكل لحظة هي عذابي فهل تعلم كيف يتراقص الشوق وكل كلمة تشعل  شغفي احتاجك يأأجمل  الأقدار واسكن بين حروفي وأشعاري حبك كداء ودواء كطوفان بين اوردتي وشرياني حبنا سيبقا خالدا  مخلدا وزادني شوقي عل  اشتياقي ان لم نلتقي يوما في عالم العشق وعدي ل...

 ما زال المداد    ساكتب القصيدة ولعمري ما ارتضيت     حاولت وحاورت ولكني ما انتهيت  فعلي شواطيء قلبي سطور مازلت   فانا للحرف أسيرة كانني استعبدت   ومن شفافية الروح انسج وما وفيت    فلا تعتب علي العاشق بما رأيت    فانا من خلال الحرف الثري بدوت    فتملكني عشق كبير لكل ما حويت  فقلمي صديقي وصاحبي وكل ما جنيت   يسعدني ويطربني واحيانا يشقيني بما وصفت ٠٠ فأنا اعلن به بوح نفسي و ما يدور ورأيت  فهو النبض الذي أسير به واسيرته إذا ما نتهيت ٠٠ بقلمي /وفاء ال كيلاني

 "اللّحظة الأخيرة" في آخر الرمش، حين تُطوى السماء كصفحةٍ تقيّحت بالنجوم، ويرتجف الضوء خائفًا من ظله، تهمس الحقيقة بثغرٍ مكسور: "كل شيء كان مجازًا". تتهاوى الساعات ككؤوسٍ نُسيَت على مائدة الوقت، تتثاءب الذاكرة، كأنها شيخٌ يحدّق في مرآةٍ فقدت زجاجها، ولا يتذكر إلا صدى الحنين. تخرس اللغات، تسقط الحروف عن ألسنةٍ بلا نَفَس، ويبدأ الفراغ بكتابة تاريخه، على ورقٍ من صمت. ترتفع الظلال كأرواحٍ بلا قبر، تبحث عن جثثها في توابيت التأويل، وكل صدى، يرتدّ كصفعةٍ من ماضٍ لم يُشفَ. الوجوه؟ أقنعةٌ لبستها اللحظة كي تنجو من الاعتراف، والدروب؟ أنفاقٌ حلمت بالضوء، ثم استيقظت على موت النهايات. في اللّحظة الأخيرة، تنحني الأسئلة بإجلال، كجنودٍ خسروا كل معاركهم لكنهم لم يُقتلوا. ينطفئ الجمر، ليس لأنه مات، بل لأنه تذكّر النار الأولى، وخجل. في تلك الثواني المعلّقة بين الكينونة والعدم، يبكي الزمن لأن أحدًا لم يُصدق أنه كان مجرد شاهد. وتمضي اللحظة، كأنها لم تكن، وتبقى الرعشة شاهدةً على أن المعنى... لا يموت، بل يختبئ. بقلم دنيا محمد

 مشيتُ الفجرَ بين خطوطِ الليل، لا أعرف إن كنت أبحث عن ضوءٍ، أم أهرب من ظلالٍ أقامت في داخلي طويلاً. كلّ خطوة كانت تفكُّ قيدًا في روحي، وتنسجُ حنينًا لم أعرف له اسماً بعد. كان الليل ما يزال ساكنًا فوق الأشياء، لكنه في صدري كان يعجّ بأصوات الراحلين، بأحاديث انطفأت قبل أن تُقال، وبأحلام علّقتها على جدارٍ لا نافذة فيه. الفجر لم يكن شروقًا فحسب، بل كان احتمالًا جديدًا، واحتمال الضوء وحده، كافٍ لأواصل السير. لم أنتظر الشمس، كنتُ أكتفي بأن يتراجع الليل عن وجهي قليلًا، كي أتنفّس. مشيتُ لا كي أصل، بل كي أظلّ حيًّا. فبعض الدروب لا توصلنا إلى أماكن، بل تنقذنا من أنفسنا. مشيتُ الفجر... وكان في كلّ نبضٍ، رجاء أن يولد فيّ نهارٌ لا يُطفئه أحد. نجاح ذبيان

 قصيدة.. سُحْقاً لإبداع الشياطين. تراودني الحروف وتقيدني الكلمـــــــات وتُلزِمُني مسؤولية الكلمة منذ الصِغــــر وتأمرني النفــــــــــس الأمـــــارة بالسوء أما لنا حظ في التغــــــــزُل والسَهــــــــر أما لي في هــــــــواك نصيب يا صاحِبي أما رأيــــــت الورد يهمــس لِلقمـــــــــــر أنا يا نفـــــسُ في حبك زاهــــــــــــــدا وقولي بأن قلبــــــــــــــي كالــــــــــصخر ولربما لان الحديــــــــد مع الحجــــــــــر أو مُبدِعاً من خــــــان عندك أو غَــــــدَرْ أو مُبدعاً من بالبلادة قــــــد جَهَــــــــــرْ سُحقــــــــاً لإبــــــــداع الشياطيــــــــــن وسُحقـــــاً لفـــنٍ قد تعفــــن وانتشــــــر فيا نفــــــــــس لا تكوني عنيــــــــــــدة فأنا جُبِلتُ على مانهــانا الله عنه وأمـــر بقلمي.. فريجات عبد الحميد  العلنــــــــ ـــدي الجزائري 🇩🇿

 كيف الخلاص؟؟؟ لا زال النبض إليك يقودني فهل من خلاص منك ينقدني  سفكت قلبا و أنت بعذابه أعلم كم أبحرت في سفن الحب كفارس  إذا دعاني إليها الشوق أهزمه فصرت اليوم أمام عينيك منهزم في كل المعارك كان لي شأن لا رصاص يخيفني و لا سهم كل العيون مرت لست بها حافل لا نبض يجرني و لا كنت بها هائم أمام رموشك تكسرت ذخيرتي خارت قواي و أصابني منها الألم  تزودت من بحور الشعر كاملة و لما أردت مدحك خانني القلم ظننت أن الحروف ستسعفني و القوافي بجمال عيونك تتكلم فلما ركبت صهوة الحرف مندفعا ارتعشت يداي و أصابني الصمم كأنك ريم في ربى الأهرام رابضة لا قمر يحاكيك في العلا و لا نجم على محياك تربع الحسن بجرأة دون أصباغ على الخد و لا وشم حاولت رسم ذاك الجمال متطفلا رتبت وصفي فكانت صفاتك أعظم قبلك كان الليل مطية لراحتي لا كابوس يزور مرقدي و لا حلم وقفت عقارب الزمان وتاه مشواري سوى طيفك على وسادتي يجثم على شفاهي ترتجف رغبة الوصال و الشوق نار في الضلوع تضطرم كيف الصبر على الجراح يا فاتنتي لا شفاء منك أراه ولا الجرح يلتئم جودي بوصل و الوصل منك أطلبه و ما دون  وصلك فالموت أرحم ادريس العمراني

 حبيبتــــــي  حــــيـاتــــي                عزفتك حبآ وعشقآ علي أوتار قيثارتي أعزفك نبضآ يخترق عزفك أعماق فؤادي لمسآ         ويمتلك كل إحسآسي همسآ       وأضيع بين ألحان حبك عشقآ        وأغرق بين عشقك وحبك حبآ      وتصمت دقات قلبي وقلبك صمتآ             معزوفة حبك       بقلم وتأليف/ المهندس               ✍️✍️✍️ ENGINEER / Adel Saad  خاص للمؤلف وليس للنشر  القصيدة ملك ية خاصة للمؤلف

 "يا أنت ...!" يا أنت .. الوجود جد بديهي النفاق دنّسه .. عدّله .. قلبَه عبثَ به .. آه .. متى كان للحب رواية !؟ متى كان للرجل طبيعة !؟ متى كان للأنثى حقيقة !؟ هي تحبُّكَ أَنتَ لا يعجبُها مجازُكَ أنت حَبِيبُهَا و هذا كلّ ما في الأَمرِ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ لأنكَ نهراً تعجبها! ويعجبُها كُلَّمَا أَضَاءَ البرق والأصوات لأنكَ قافيةً تعجبها!... تُسيلُ دُموع عَينيْهَا على حرفٍ ولأنكَ أَلِفاً... تعجبها! ويعجبها ارتفاعُ الشيء من شيء إلى ضوء ومن ضوءٍ إلى جِرْزسٍ ومن جِرْسٍ إلى حِسٍّ ولأنكَ إحدى عواطفها... تعجبَها ويعجبها صراعُ مسائها مع شوقها عذّبتها يا حبُّ يا نهراً يَصُبُّ جُنونَهُ الأنانيَّ داخل أوردتها ... يا حُبُّ! إن لم تُدْمِها عشقاً قتلتك لأنكَ ملاكاً، لا يعجبها مجازُك بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها ومن شَرَك المجاز...لعلَّها صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك في أَعلى أعاليها هناك.... هناك صار الأمر ملتبساً على النجوم بين الخَطِيئة والعذراء ... بقلم الكاتبة حكيمة نينارايسكيلا

 *شعور جميل * يوقظ عطر التلاقي يمد لحظات الحياة شعور جميل بعد غياب قد طال يغسلني من وجع الحياة يحررني من قبضة الالم ذكرياتنا الجميلة تلف جيدي بمعطف من حنان عيوني ترحل اليك وتعودني نسيمات الامان فؤادي يشدو بحبك ويعزف على اوتار الكمان لحن شوق يدوم لمساء قد عاد يعوضنا ما فاتنا من شعور وحسان قد عاد الشعور الجميل ومحى بالرقة ما قد كان نعيمة حرفوش Personal

 عهد المحبين رسمت على جدران قلبي لوحةً كتبت عليها شعر عاليّ مستوى حياتي لا زلنا على حبنا الذي رسمناه في أيام لقياك بالسوى وتبقى محبتنا على العهد إلى الأزل وذي خلق القلبين للحب والجوى بأني على عهـدي وميعادي الذي قطعت على قلبي المتيم في الهواء سواكم يكون الحب في الحب كذبة كأنك أنت الحب في الكون لا سوى وإن كان في الدنيا حبيبين مثلنا فحيا بها الدنيا وقلبي وما حوى ختاما سلامي للمحبين حولنا ومن هام في الحب الحلال وما نوى 🖋️/أبورداد يعقوب أحمد الناصري

 يا صاحبي! ... زمن الرداءة مالنا نشتفه حتى الثمالة؟ وشرور أهل البغي في وطن طري العود .. جاوزت احتماله ونعيب غرب البين في جنباته اذوى جماله . يا صاحبي حط الجراد بارضنا ... ضاعت مواسم عزنا ... وقضى الرجاء  أترى تزين بالنجوم سماؤنا عند السماء؟ اتعود تحلو بالغنا سهراتنا ... ويعانق الشوق اللقاء؟ والخصب ,هل يأتي ويمرع ها هنا .. ليموج كالبحر النبات؟ يا صاحبي ...السقاء مات ! منقول بقلمي خديجة طرطوسي

 عثرة القدر أنت من بدأ الخصام  المجحفِ بعدما أهداك قلباً  وبحبه مسرفِ عمل بأصل قلبه  المسامح لكن قلبك كان  بالغدر محترفِ لعبتك أكملتها  للنهاية بمهارة كسرت فؤاده  وكنت به مستخفِ وهجرت الأيام  والليالي بإقتدار ونسيت طيراً  كان بجناحين مرفرفِ طغي الحزن  واللوّعة على إيامه وأنت من ضاع  فيك الوصفِ وسيجعل  لك من القدر عثرة تطيح بقلبك  أوجاع من الرب المنصفِ وتندم على  من تناسيته وتبكي على أيامٍ  الدلا ل والرهفِ بقلمي أيمان النشمي

 في أرض بابل، حيث ولد التاريخ نقشت على جدران بابل أول حروف اسمك وكتبت بين مسلة حمورابي قانون جديد عنوانه حبك الذي يسكن في قلبي أنت فارس الأحلام، ملك بابل تحديت الموت، وعاد إلى الحياة لتعيد إلى قلبي الحياة وتزرع أرضه وردًا وسنابل خضراء سأحارب الظلام من أجلك وسأعيد النور إلى حياتك سأحارب كل خفافيش الحزن التي تحيط بك، وسأعيد إليك ضوء الشمس سنسير معًا في حدائق بابل حيث الورد يتفتح، وحيث ولد التاريخ سنكتب أول قصة عشق بين ملاك وفراشة، بين حقول الورد وأسوار بابل فنحن من تراب هذه الأرض نموت ونحيا فيها بقلم سلمى البابلية.

 على حين غفلة   نسيت اني امراة  من نار ونور  نسيت اني امراة  تحيك من الظلام  ردا أمل نسيت اني امراة  انجب في اليوم فكرة تكفيني  لا ادونها بل ترويني....! نسيت اني امراة  اتكى على معصم الوقت  دون ملل من خاتمة التوقيع  نسيت اني امراة  ارسم ملامحك  لأعيد تشكيل ظلي  نسيت اني امراة  تحيك الشوق من عينيك  بخيوط الغزل  نسيت اني امراة  ترتشف فنجان غيابك  ولا زالت تنتظر  نسيت اني امراة  امتزجت المشاعر في دمها  ك طفلة تلهو تحت المطر  تحلم بلقائك  نسيت اني امراة  بعثت ببارق روحها  عبر المدى لروحك ولكن...لم يصل  نسيت اني امراة  فاطمة الزهراء

 همسات الياسمين  .....إعتذار......وعتاب  قالت :إسمعني ما سأقوله لَك عبرتُ بحبكَ آلاف الممنوعات وجثوت في محرابكَ خاشعة أذوب شوقاً وأتكسر من الأعماق وجعلتُ من صورتك قبلتي وكتابي ورحتَ تقول لي :لا تطلبي الصفح كل ما كان بيننا وهم وسراب ما أثقل الشكوى من الأحباب..!! وأنا التي جعلت قلبي موطنك والآن ..هكذا أصبحنا كالأغراب سافرتُ بأرضكَ وزّرتُ خمائلكَ وكتبتُ لك .....وكتبتُ من أعمق أعماقي أسئلة كثيرة أرسلتها ولكن بغير جواب ماذا جرى ؟؟لم أدرِ كيف تبدلت صلواتنا وكيف تكسرت أوتارها  وغدا الكمان العذب بعضَ ترابِ قد كُنتَ لي نبضاً وفرحة قلبٍ  كالندى منساب عزفتَ على أوتار قلبي  رقة اللحن بحوراً من الأشواق وهمٌ جميلٌ للوجودِ رسمتُهُ لي حرقتَ فيه كل تراتيلي وحنيني وعذابي وتقول لي :قومي إرحلي لا وقت للغفران  لن يفيدك بعد اليوم عتابي ... وقامت ولملمت ما تبعثر من ألمها ودموعها فناداها وقال: يا عصفورتي تمهلي قبل الرحيل وأقرأي سطرٌ وحيدٌ... بالدماء كتبته لك  أنتِ مفاتن جنتي ..هل تعلمين حبيبتي أقسى الآلام فرقة الأحباب...عودي فهناك الكثير من الحكايات  التي لن أقوله...

 “من وهج الرمل إلى ظلّ النهر” حين تُخاطبني من على ضفاف الفرات، أُرسل إليك سلامًا من نجد… من أرضٍ يُولد فيها الشعر مع التنفس، أنا بنت الهضاب، بنت الرياض إذا اشتاقت وكتبت، أنا القادمة من وهج القصيد وسمرة الرمل، الذاهبة إلى جُرحك لا لتضمده… بل لتقيم فيه. يا ابنَ الفرات، يا مَن كتبتني قبل أن تعرفني، وصافحت روحي قبل أن تلمس يدي… أأنا صدًى لنغمتك؟ أم أنا الغيمُ الذي ظلّك حتى وأنت تجهل اسمي؟ أنا التي لم تأتِ من نهر… بل من صحراءٍ تعلّمت أن تحتفظ بالمطر داخل القلب. أنا التي تنام الرمال في عينها، وتقوم القيامة إذا بكت. سأحدثك عني، أنا لستُ وطنًا كي تُجاهد لأجلي، ولا موتًا كي ترحل نحوي، أنا الحياة التي تربكك… التي تعلّمك أن تكون عاشقًا لا شهيدًا. تسألني من أين أتيت؟ جئتُ من بين زفرات الأمهات، من أهازيج البدويات إذا انتظرن عاشقًا لا يعود، من لهفة النخل للغيم، من حلمٍ سعوديٍّ ضاعَ في طرقات بغداد. يا مَن ترتق الوقت بأنفاسك، أنا لستُ حلمًا… أنا الواقع إذا ارتدى صوت القصيدة. فإن كنت تنتظر، فلا تنتظرني مثل الأرملة، بل انتظرني كما ينتظر القلب نبضه… صادقًا، دون استعجال. أجوان عبدالعزيز 

 ياااا أنت  أحبيتك  ثم أدمنتك  واقسمت ان لا اعشق غيرك  لانك لم تترك قلبي يعشق من بعدك  وان سالوني عن سعادتي  ساقول لهم اسمك  وان سالوني عن امنيتي  ساقول لهم قربي منك  وان سالوني عن اجمل ايام حياتي  ساقول لهم يوم حبي لك انت  احببتك اما بعد فلن احب احد بعدك  واما قبل فانا لا اذكر الا انت  يااااا انت   بقلمى /            عٌبًيَر سِلَيَمًآنِ

 عشق لا يرتحل وإن جاد بالصد والتمنع..... لخطاياه قلبي يغفر ويشفع..... لا أذكر منه موضع توجعي..... بل عشقه يزيدني فرح بالمدمع..... وإن أرتحلت سفن الشوق...... فاضت بحور شوقي بعينيه تتجمع...... أضحيت كذوبان الثلج بذكره...... بين ضلوعه أذوب بشراينه أتجمع..... محراب الشوق قوافي له تركع..... ما مر بقربي إلا فأنتشيت من عطره...... فارتمي بأحضان طيفه من شوقه اجمع...... ثريا أحمد الزبيدي /العراق 2025 /5

 ُلَحنُ الوداع ********** أغْلَقتُ أبْوَابَ قَلْبِي وَألقَيتُ مِفْاتِحَهُ فِي شَاطِئِ النِّسْيَانِ، أحْرَقَتُ صَفَحَاتِ أشِّعَارِي فِي مَحْرَقَةِ هَوَاجِسِ أفْكَارِي، رَحَلتُ مِنْ مُدُنِ الْعَاشِقِينَ، وَهَجَرْتُ الَى وَادِي يُشْعُرُنِي بِالأمْنِ وَالأمَانْ، تَرِكتُ قِصَصَ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ، وَرُحْتُ أبْحَثْ عَنْ وَطَنٍ ، ألتَجِئُ فِيهِ نَحْو بَرِّ الأمانِ، وَقَفَتْ خَلْفَ نَافِذَةِ أبْيَاتِي أتَرَقَبْ ظِلَّكَ الْبَعِيدَ؛ فوجدته يتَلَاشَى شَيْئًاً فَشَيْئًا، مَعَ خُيُوطِ الْفَجْرِ الْمُشْرِقِة سَلَّمتُ رُوحِي لِهِجْرَانِ ، وأزَحْتُ عَنِّي كُلّ الْأُمْنِيَاتِ، وَسِرْتُ فِي رَحْلةٍ مَجْهُولُةٍ، وَطُوِيَتُْ دَفَاتِرِي فَتَنَاثَرَتْ أوَرَاقِي كِأوْرَاقِ الخريفِ، هَجَرَتْ الطُّيُورُ أغْصَانِي ،وَغَابَتْ شَمْسُ صُباحِي عَنِ أيَامِي ، وَتَلَاشَى شُعَاعُهَا مَعَ ظِلِّك الْبَعِيدِ ، سَافَرْتْ ذِكْرَيَاتِي بَعِيدًا ، وَزَاحَمَتْ رَذَاذَ الْمَطَرِ الْبَارِد  وَدَمْعُ الْعَيْنِ الْمُتَسَاقِطِ ؛ لِيَكْتُبَ بِالْحِبْرِ الْأسْوِدِ مَلْحَمةً مَنْكُوبةً فِي طَيِّ الْهَوَامِ، وَالْبَحْرُ ف...

 أخطأت يا سيدي قراءة حروفي كعادة العابرين بغير إكتراث .. أنا يا سيدي  لا أحترف الكتابة  و إنما أحترف العفوية و الصدق  و نفض الغبار عن أروقة الرتابة .. وأحترف مداعبة الورق و خربشة الروح  و نقش ألوان قوس القزح على جدران الصبابة... و أحترف قراءة الألوان و الأفراح  و الأحزان على معابد العقول  و خمائل الإحساس التي تفترش طرقات الغربة و الغرابة  و أحترف مداعبة النجوم و الجلوس بأناقة و قوة  على حافة الهلال دون خوف من إكتمال القمر  و إرتحال النور فى سُبات سحابة  و أحترف مداعبة تراتيل المطر   و الإنصات لهمس السحر  و الإحتفال بهدير أمواج الفرح و هى تقتحم تهاويم الكآبة ... و أحترف اليقين  و الحنين  و الإنطلاق فى حقول الياسمين   و إرتباك البدايات البريئة و الحكايات القديمة على أوتار الربابة .. و أحترف الإنصات إلى تسبيح الشهب و ترنيمة الكروان  و غمغمة الحمام  و توحيد اليمام  فلا تمر في دروب حرفي  أنا يا سيدي  لا أحترف الكتابة شويكار محمود

 "الأبوابُ المواربة" نِصفُ انفتاحٍ ليس ضوءًا، وليس ظلامًا، بل تواطُؤُ العَتْمةِ مع النُّورِ على تَشويهِ الحقيقةِ. الرِّيحُ تمرُّ كَجاسوسٍ قديمٍ يَعرفُ أينَ تَختبئُ النُّدوبُ، تُربِّتُ على كَتفِ الغيابِ ثم تَمضي… ولا أَحدَ يَسألُ عن الأثَرِ. الخُطى تتردَّدُ كمن يَخونُ البداياتِ خائفًا من أَن تَصفَعَهُ النِّهاياتُ بابتسامةٍ غيرِ مُكتملةٍ. الأبوابُ المواربةُ تُشبهُ الوعودَ حينَ تُقالُ بِنِصفِ نيَّةٍ، وتُترَكُ مُعلَّقةً كَأحذيةِ الموتى فوقَ أَسلاكِ الانتظارِ. لا أَحدَ يَدخلُ، ولا أَحدَ يُغادرُ، لكنَّ الوقتَ يَنحني كَظَهرِ عجوزٍ نَسيَ أَينَ دَفَنَ أَيَّامَهُ. في الزوايا يَتكوَّمُ الضَّوءُ كَجَريمةٍ بلا شاهِد، والجُدرانُ تُراقبُنا بِعُيونٍ من غُبارٍ قديمٍ، تَرى كُلَّ شيءٍ ولا تَتكلَّمُ. نحنُ أَبناءُ الأبوابِ المواربةِ، نَحترِفُ التأجيلَ، نَكتِمُ الصَّرخةَ حتّى تَصيرَ نَشيدًا داخليًا يُؤنِسُنا ويَخنُقُنا. وحينَ نَنوي الرَّحيلَ، نَسهُو عن القَفلِ، نَترُكُ البابَ مُواربًا كَأنَّنا نَخافُ أَن نُغلِقَ على أَنفُسِنا أَكثرَ ممّا نَخشَى الفَقدَ. فكُلُّ بابٍ مُواربٍ هوَ سُؤالٌ مُؤجَّل، وحيا...

 ‏‎من  أي فردوسٍ أتتْ عيناهايناها وبأي  كوثرٍ يرتوي .... جفناها هل كُنتي  خلقًا من محاسنِ أُمةٍ أم كنتي حُسنًا مالهُ ...... أشباها  مذْ لاح  طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ إلا  مقولةُ جلَ من .... سواها كَحلتُ عيني حين نظرتُ لعينها قدرٌ حسبتهُ أني أنا !!! أهواها كتبتُ لها من حُلوة ..... قصائدي فتراقصت بين أحرفها الحاءُ والباءُ .... قد ألهاها ..... سألقاها  ..... تحياتي والمساء محاكاة ابيات عبدالسلام رمضان

 ........... اتخذيني خليلاً ........... أهيم فيك يا سالبة العقل والروح ذات الآصال وصفتك بساحرة الهوى فحسنك جاوز الخيال أنت المكرمة والمفضلة على النفس يا أميرتي وحكاية عشق مر عليها سنين طوال أعطيتك روحي وبنيت لك عرشا في الفؤاد وفرشت دروب العشق بورود الهوى والأنسام ورسمتك بألوان المدام والعشق أجمل بتلة  وكتبتك بدواوين الوفاء بصفوة الأفكار ونسجت لك من ضفائر النجوم كلمات الشعر  وزرعت بين أضلعي مشاتل عشق وغرام أحيا فيك لأنك جعلت في روحي نبض حياة وعشقتك لأنك امرأة جيداء وأنقى النساء فأنت حواء مليكتي باهرة بالحسن والجمال  والقمر الذي ينير الظلمة وأجمل ما يقال وأنت العشق الذي لا ينتهي يرفرف عبر الأثير وحلاوة الحب في جلالة الطهر بأشواق الهيام أهواك يا مهجة الروح فأنا لا أريد سواك  الغصن مشتاق للعناق والثغر جاف من السقام وكل عشق من غيرك لا أريد أن أراه  أريد أن أراك ليكبر الحب في رحاب رباك فاتخذيني خليلا فلا مفر مني ومن حبك لا محال ولا تجعلي الحب يموت في أعماقي  وتذبل أزهار الجوى وتموت روح الشباب فنحن قطعنا عهدا لا رجوع فيه أن نكون عشاق وعهد الحب ميثاق عظيم لا...

 عند تلك المرافئ  تساءلت ..  أمركباً رأيتم ؟ أم الموج أزاحه بعيداً ؟ دعيني أبحر بلا نجادة  قد يضطرب  قد يستسلم  أو أرسم على وجه الماء سماء  عناوين أكتب  أشعار أنظم  وتلك السفن لا تزال  تبحث عن مرفأ  في عمق العينين  أو في ربوع الخدين  قبطانها يغني والكل له مستمع  وأنا أبحث بين الوجوه  هنا كانت .. هنا تحدت الليل  وأشرعة منزوعة  ليبتسم البحر  ويتعلم أغنية الأقمار  وتتمايل الشهب  سانتظر سر البحر  ولن أكرر السؤال أمركباً رأيتم ؟ أم الموج أزاحه بعيداً ؟ فلنطيل الغناء  وننشد الرد من أول نداء هنا كانت ..  فلن أمضي قد تعود  د.علي المنصوري

 أيااا كاتم العشق ...!!** أيااا كاتم العشقِ سُرُكَ منتهَكُ                اخفيتَ دمعاً حدثت بهِ سرائرهُ  لو كان ظنكَ أن للهجـرِ مآثرهُ                فسأل فؤادكَ عن حدةِ أظافرهُ يا فاتناً لولاهُ ما كتبتُ شعراً                 ولا عَشقَ مدادُ قلمي محابرهُ هذا ديواني لكَ فأرتشف لُماهُ              وأسأله كم غزت عيناكَ قصائدهُ قلبي رقيبُ لكن خانتهُ نواظرهُ                وغيضَ دمعي وانهالت بوادرهُ  أصابني سقم العيونِ وبرءتُ                فكيف البراءُ من مِسكِ تُخامرهُ كم نامت عيونُ وعيني شاخصةّ           ترقبُ النجمَ وتناجي عينَ ساهرهُ يامن سلمتُ له أمري فعذبني                  وفؤادي على عذابي يُضافره  طال الهجر وكأنهُ ليلُ بلا صبحِ        ...

 فلتسألوا عني /الطاهر الصوني فلتسألوا عني  فليس لي مني  سوى رغيف من تراب شابت شعيراتي  نمت بشيبها  حتى بدت بيضاء  كالسحاب... يمطرني عتابها حزنا  على أزمنة مضت  تقدُّني من قُبلٍ... تقيد الكفين  قبل ٱنسحابي... أنا ...أنا  لكنني لست أنا  لأنني أحيا على أعتاب   أحرفه ... في وطني  كل الصحائف ٱرتدت ألفا إلا أنا ملأت بالحزن كتابي  من يشتري مني اليراعْ قد ينتهي في داخلي  هذا الصراعْ لأشتري خبزا ... أزين المدى به و أطعم الجوعى  أنا أولهم ... فكلهم أحبابي  لأنهم في وطني  قد أغلقوا بالشمع بابي بين شتات الهمس، و ٱنفلات نفسي من دمي  ألقوا تفاصيل ٱنسيابي... و قتَّلوا الشعر الجميل داخلي  كأنني حي و ميت، و وجهتي بين جنادل  هنا ... في وطني قد دُفنت،  تحت التراب ...           بقلمي :الطاهر الصوني                     ٱبن جرير ٠٨/٠٥/٢٠٢٥

  أسير الفصول الأربعة  ----------------- عاشق انا ومن اهواها تمتلك كل فنون السحر  تقذفني يوما بعد يوما في بحور بلا شواطئ  تجمع بين ثنايا عطرها اسرار لا تنتهي  تجعل مني في اول النهار فارس كل العصور  وتمنحني بالمساء افكار الفلاسفه المنقرضين  تجعل من ابيات يكتبها نبض قلب متيم بجنون  كاخر اشعار يحكي عنها العاشقين في لياليهم  كحبات لؤلؤ منثور تفيض علي النسوه الجميلات  فتعربد بهن احلاما ورديه في امسيات القمر  هكذا صرت انا اسير ايام بالوان زاهيه مبهجه  الفارس الولهان والفيلسوف العاشق  مااجمل ان تشرق شمسك دافئه فتمنحك الحياه  وانا حين انظر في عينيها تمنحني حياه  حين تعتريني نوبات العاشق المشتاق  ليس هناك اروع من لمسه ملكه متوجه الي فارسها العاشق  وحين اكون علي حافه الانهيار وجدا  تمنحني في لحظات وداعي حياه وامل  رائعه هي في لحظات غرورها  ومبدعه هي في اوقات جنونها  تجمع كل المتضدات بسلاسه  وتجعل كل الاحتمالات ممكنه  مااجملها في لحظه شوق الي فارسها الغائب  وماانقي غيرتها من اوه...

 حب صامت  بعثت لك ورقة بيضاء  خالية من حروف الهجاء  رممها قلب مشاق بأحرف يجهلها الأدباء  قلت فيها أني أعشق  يحللها فقط النجباء  مدادها لون أحمر  تتخلله نبضات هوجاء  حروفها نبضات هائمة  لا تحتاج سمع أو إصغاء  ملأت أوراقي و دفاتري  بحروف جامدة خرساء  لكنني أعلم مليا  أنك سيد القراء  سيقودك إحساسك حتما  و يفك الطلاسم الدكناء  هو حقا حب صامت  لكنه يخاطب كل الأحشاء بقلم سعيدة دعيكري

 موصوفتي عاجزة كل الحروف أن لم تحسن وصفك  حارت بأي الحروف تكون البداية والنهاية  في حسن وجه كالبدر للورى قد ترائا  ام العيون التي زانتك جمالا  او شفاه كجوري ورد لونه أحمر قاني ومبسم شفاء لكل علة يزيل الهم ويداوي عليل  او طول كالنخيل ممشوق القد فارع يميل حيثما النسيم يميل  منظوم الخطى يمشي الهوينا  لأديم الارض لا يثير غبار إن الصمت في حرم الجمال جمال فلاح مرعي  فلسطين

 سكناك في القلب أعرشة  لك ماشئتي  ولي ماأشاء محرابي هواك  وهواك مطلبي أتسمعبن نبضك بأيسري  ام أن نبضي في هواك مسمعي  حبك معجزة  وانا اهوى العجائب  دونت في القافيات  نبضي   أيا ليت نبضك  يفي كل الفرائض وا صف خزنه سوريا

 *لقائي مع المستحيل** ليل مدينتي هادىء الشوارع المنازل تغفو بالسكون والمصابيح نبض زيتها كئيبة لا تنير  وانا وحدي اسير اسير  صوت غريب ينادي القوم ناموا يا امرأة  ماذا تريدين من الدروب ؟؟ يا غريب لا تسألني ؟؟ دع عنك سؤالي دعني امر امتشق الدروب تراني ابحث عن نهاية الظلام في ذاتي والدروب اخوض معاركي  ابحث عن نهاية النفق المظلم ايها الغريب دعني ابحث عن بداية النور ابحث عن رفاق الحياة  عن الدروب القادمة اليي دعني موسيقاي تموج في صمت الحنين صمت اللحن والاه  دعني افتش عن خاتمة  جميلة للقصيد اين اجدها في هذا الليل الداكن  والمشوار المظلم الطويل دعني في وحشة الكون والصمت المطبق اسير وأسير تراني وحدي ارنو الى ذاك المس تحيل *نعيمة حرفوش* لبنان /بيروت

 على مرفأ الأيام ايها الطيف،،، القادم كالضياء علمني كيف استرجع الزمن فـ كلنا يعقوب في إشتياقه ليوسف متى الفرج؟  فقد طال الإنتظار..... زاد الأنين.. وفاض وجع الحنين،    أشتاقك صمتا،،،  ولا أجد سبيلا للتسلل  إليك..... أحملك في قلبي  كأمنية يتيمة، ابحث عنك في كل شيء،  وفي اللا شيء... في كل مكان، واللا مكان... لا اجدك، الا هنا .. مقيما بين النبض  والنبض، _____لا تتعجب !! أراقب طيفك من بعيد، كغيم يراقب ظله ! ولا يمطر اترك هناك دفاتري،،، وأعود إلي.. مثقلة بك؛؛؛ ............#أمل

 لو أنني أُحلَّق         لقبَّلت جبين الليل  واستحلفته أن يفر من قلبي         لو أملك النداء لهممت بذكر العمر  تكرارا ليهدأ صراخه العليل وامضي                   ما ضرني غير الهوى وساكنه  لو عاد بي الزمن لكنت أكثر حذرا  في اختياراتي فلا طريق يعيدنا  إلى البداية ولا نجاة تزرع       في جوفنا الطمأنينة  أسرد قصائدي بدمعة حارقة  تغرق أوراقي وتحدق بجدران  غرفتي الممتلئة بأنين لم يغادرني  هنا كنت بخير حين لاطفني  الليل لأول مرة لم أدرك حينها            ما يخبأه صوت القدر  حاورت الأيام لتمر عواصفي  بعيدا على هامش الحلم  بات ضريح يشتكي لهفة  صابت مواجعي تئن   كطيف أرهقه الغياب  وظل يحبو خلف المرايا  أمل لقاء ينثر بين ضفائري  بسمة تشق الحزن عني  فما عاد يجدي في الحياة عتاب.. ندى خالد.