//وحداني غريب//بقلم الشاعرة المبدعة ليلى عدنان

 **وحداني غريب **


عايش وحداني ............غريب

أنا ساهر بلا .................حبيب 

خذني معك حيث يعيش الحب 

أنا عشقتك أيها............ الغريب

بقيت ضائع أنا بين القدر ونصيب 


......قل لي ياحب......


لماذا أنت مفقود بين........................ كلماتي

قل لي ياحب لماذا تركت الليل ينام في أحضاني 

وأنا كنت أبحث عنك ياحب

 في أصعب حلاتي............و أصعب احتياجي

قل لي.................. ياحب 

لماذا تركت جسدك............................ عاري

تحت الأمطار الغزيرة تعلق بي وهم ذهب

قل له ياحب أنه من ضيع العمر في أحزاني

شباب غاب فاح عطر .....................تراب


.......وحداني غريب.........


في صمت الليل أناجي..................... وحدتي والعذاب

أنا حولت كثيراً أن أنجوا 

وأبحث عن سبيل أنجوا من هذا ..................الحب 

أردت قلبي لك أن يبقى مجرد نبض....... للقلب 

جالس وحداني غريب ........................يشرب

 في فنجان قهوتي......................... وهوا مقلوب

يقتلني ذالك شوق لا تتأخر أيها..... ......الغريب

مللت فصولي كلها واهلكني ذالك...................الغياب

انتظرتك متي تشرق الشمس وتفتح ذالك...... الباب


...........قل لي ياحب..........

من أكل تفاحي بين مسافات ......

جسدي............................................ و فستاني

صورتي نفسها تلك صورة والكلمات......

 كانت مهجورة تعيش في................. ذكرياتي

شعرت بي صقيع

يرتعد يلامس قلبي المريض ترتجف..... روحي

 كلمة تولد بين شفتيك ...................تسألوني

 عن نسبي مقرون بي إسمك كنية....... ولدي


.........عايش وحداني غريب........


من دونك أشعر بي فقر في ................الحب

من دونك أشعر ونقص بي نبض..................... القلب

أردت منك جزء ..................................من حب

أردت منك ونصف....................................... قلب 

لقد أتاني جواب منك أيها الحبيب........... الغريب 

نهضت من منامي منزوعة نظرت من شباك نافذتي 

وجدت أن شمس مالت لي


غروب.

بقلم أنثى الرمل شاعرة ليلى عدنان .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

//بتلات الياسمين//بقلم الشاعرة المبدعة سلوى محفظ

صورة
 قصيدة من ديوان قوافي الياسمين "بتلات الياسمين " عندما يقرع الصباح الأبواب  بصوت الحياة بعض الصباحات تأتي صامتة خجلاً من إيقاظ الأحلام الوردية  نبدأ ...... بنثر بتلات الياسمين حروفاً على الورق  تسحر كل ذي عطر نجتاز بها جسورا من المشاعر نصوغ منها حروفاً  تخطها أرواحنا نرسلها إلى مكان آخر  تسكن فيه قلوبنا إلى شوارع مهجورة  خلت من العابرين نفرشها على الأرصفة نلقي بها وفي كل هذه الفوضى  تموج أنت ويبدأ النبض يقطر مختنقاً  ويتقد همس الوجد ألماً في شرايين الكلمات وجع ممتد ثمل يردد الحرف والخافق يتضرع لطهر النبض وأقصدك أنت يا أنت  أرتل الجمال  من أنفاس الحياة وأخاطب شروق الشمس  باحتراف وأنادي ضمة الياسمين وأشتاق إليك بروعة الصمت أشتاق إليك فرحاً ينير دربي  إقترب ...حبيب القلب قل لي ؛ أشتاقك  ولكن بأبجدية مختلفة  أبجدية جديدة  لا يُجيد قراءتها الحاسدون لنعاود جنون الح ب  على متون اللهفة ؟؟؟ بقلمي سلوى محفظ
قراءة المزيد

//اعتذار وغياب//بقلم الشاعرة المبدعة سلوى محفظ

صورة
 همسات الياسمين  .....إعتذار......وعتاب  قالت :إسمعني ما سأقوله لَك عبرتُ بحبكَ آلاف الممنوعات وجثوت في محرابكَ خاشعة أذوب شوقاً وأتكسر من الأعماق وجعلتُ من صورتك قبلتي وكتابي ورحتَ تقول لي :لا تطلبي الصفح كل ما كان بيننا وهم وسراب ما أثقل الشكوى من الأحباب..!! وأنا التي جعلت قلبي موطنك والآن ..هكذا أصبحنا كالأغراب سافرتُ بأرضكَ وزّرتُ خمائلكَ وكتبتُ لك .....وكتبتُ من أعمق أعماقي أسئلة كثيرة أرسلتها ولكن بغير جواب ماذا جرى ؟؟لم أدرِ كيف تبدلت صلواتنا وكيف تكسرت أوتارها  وغدا الكمان العذب بعضَ ترابِ قد كُنتَ لي نبضاً وفرحة قلبٍ  كالندى منساب عزفتَ على أوتار قلبي  رقة اللحن بحوراً من الأشواق وهمٌ جميلٌ للوجودِ رسمتُهُ لي حرقتَ فيه كل تراتيلي وحنيني وعذابي وتقول لي :قومي إرحلي لا وقت للغفران  لن يفيدك بعد اليوم عتابي ... وقامت ولملمت ما تبعثر من ألمها ودموعها فناداها وقال: يا عصفورتي تمهلي قبل الرحيل وأقرأي سطرٌ وحيدٌ... بالدماء كتبته لك  أنتِ مفاتن جنتي ..هل تعلمين حبيبتي أقسى الآلام فرقة الأحباب...عودي فهناك الكثير من الحكايات  التي لن أقوله...
قراءة المزيد

//خرابيش//بقلم الشاعرة المبدعة دنيا محمد//

صورة
 "خرابيش" نحنُ خرابيشُ حربٍ، رُسمنا على جدرانٍ تلعثمتْ بلونِ الطين والدم. لا أحدَ يعرفُ يقينًا من خَطّنا هناك، ولا بأيِّ يدٍ ارتجفتِ الطلقةُ فاستقرّتْ في قلبِ الانتظار. كانتِ الحربُ طفلًا أعطيناهُ الطباشير، فراح يرسمُ جثثًا تبتسم، وبيوتًا بلا أبواب. كلُّ رصاصةٍ توقيعٌ مُرّ على صفحةِ الوقت، وكلُّ جدارٍ دفترُ وجعٍ تدرّجتْ عليه مراحلُ الصراخ. نحنُ، خرابيشُ الوقتِ المذبوح، لا نُقرأ، لكنّنا نشهدُ. لا نُمحى، لكنّنا ندورُ في دوّامةٍ مشوّهة بلا عيون، ونمسحُ آثارَنا قبل أن نَسكنَ على صفحةِ الوقت كرسمةٍ مشوّشة رفضتِ الممحاةُ أن تطمسها حتى الرمق. كُتبنا بشظايا الندم، وتنقّلَتْ بينَنا أقلامُ الجنود، مرّوا على أطرافِنا كما تمرُّ عاصفةٌ على جسدِ شجرةٍ تبحثُ عن جذورٍ في سماءٍ مُحتلَّة. كلُّ ما تبقّى منّا رمادٌ يتّخذُ شكلَ الحرف، وظلٌّ لا زالَ يُحاول أن يُقنعَ الشمس لتشرقَ — فأشرقت، لكنّنا كنّا رمادًا لا ظلّ له. بقلم دنيا محمد
قراءة المزيد